وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي : وإذا الرسل أقتت [11] بهمزة وتشديد القاف، وقرأ عيسى بن عمر النحوي وخالد بن إلياس ( أقتت ) بهمزة وتحفيف القاف، وقرأ أبو عمرو (وقتت) بواو وتشديد القاف، وقرأ الحسن وأبو جعفر (وقتت) بواو وتخفيف القاف. قال أبو جعفر : الأصل فيها الواو؛ لأنه مشتق من الوقت، قال جل وعز: ( كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) فهذا من وقتت مخففة إلا أن الواو تستثقل فيها الضمة فتبدل فيها همزة، وقد ذكر سيبويه اللغتين وقتت وأقتت فلم يقدم إحداهما على الأخرى، فإذا كانتا فصيحتين فالأولى اتباع السواد.


