قال أبو جعفر : فاعل بمعنى مفعول فيه بطلان البيان ولا يصح ولا ينقاس، ولو جاز هذا لجاز ضارب بمعنى مضروب، والقول عند البصريين أنه على النسب كما قال:
[ ص: 199 ]
555 - كليني لهم يا أميمة ناصب
وكما قال:
 556 - وليس بذي سيف فيقتلني به     وليس بذي رمح وليس بنبال 
				
						
						
