إن هذا لفي الصحف الأولى    [18] في معناه ثلاثة أقوال: أحدها أن قوله جل وعز: ( والآخرة خير وأبقى ) في الصحف الأولى، وهذا كأنه مذهب  قتادة   . وقيل: الفلاح لمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى في الصحف الأولى. والقول الثالث أنه يعني به السورة، كما قرئ على محمد بن جعفر بن حفص  ، عن  يوسف بن موسى  ، عن  وكيع  ، عن شريك،  عن  عطاء بن السائب  ، عن  سعيد بن جبير  ، عن  ابن عباس  قال: ( سبح اسم ربك الأعلى ) من صحف إبراهيم  وموسى.  
والله أعلم بما أراد، إلا أن قول  قتادة  حسن؛ لأنه لما يليه، وسبيل الشيء أن يكون لما يليه، إلا أن تأتي حجة قاطعة تغير ذلك. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					