وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته    [ 159 ] 
لأن أهل الكتاب فيه على ضربين : منهم من كذبه ، ومنهم من اتخذه إلها فيضطر قبل موته إلى الإيمان به ؛ لأنه يتبين أنه كان على باطل إذا عاين . وتقدير  سيبويه   : وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به . وتقدير الكوفيين : وإن من أهل  [ ص: 504 ] الكتاب إلا من ليؤمنن به . وحذف الموصول خطأ . ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا  أي على من كان فيهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					