يوم يجمع الله الرسل    [109] 
ظرف زمان، والعامل فيه و(اسمعوا) أي: واسمعوا خبر يوم، وقيل: التقدير: واتقوا يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا  لا يصح قول  مجاهد  في هذا إنهم يفزعون فيقولون: لا علم لنا  لأن الرسل - صلى الله عليهم - لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والصحيح في هذا أن المعنى: ماذا أجبتم في السر والعلانية؛ ليكون هذا توبيخا للكفار، فيقولون: لا علم لنا، فيكون هذا تكذيبا لمن اتخذ المسيح  إلها إلا ما علمتنا  في موضع رفع؛ لأنه خبر التبرية، ويجوز أن يكون في موضع نصب على الاستثناء. 
				
						
						
