وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم    [ 67 ] 
كسرت " إن " لأنها بعد القول ، وحكي عن  أبي عمرو   : يأمركم  حذف الضمة من الراء لثقلها . قال  أبو العباس   : لا يجوز هذا ؛ لأن الراء حرف الإعراب ، وإنما الصحيح عن  أبي عمرو  أنه كان يختلس الحركة . أن تذبحوا  في موضع نصب بيأمركم أي بأن تذبحوا بقرة  نصب بتذبحوا ( قالوا أتتخذنا هزؤا ) مفعولان ، ويجوز تخفيف الهمزة تجعلها بين الواو والهمزة ، ويجوز حذف الضمة من الزاي كما تحذفها من عضد فتقول : ( هزؤا ) ، كما قرأ أهل الكوفة  ، فأما " جزء " فليس مثل هزء ؛ لأنه على فعل من الأصل . قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين  ولغة تميم  وأسد   " عن "  [ ص: 235 ] في موضع " أن " . 
				
						
						
