الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم [162]

                                                                                                                                                                                                                                        قال: قالوا: حبة في شعرة.

                                                                                                                                                                                                                                        حدثنا أبو القاسم محمد بن جعفر القزويني قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: أخبرنا سفيان ، عن معمر ، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة قالوا: (حبة في شعرة).

                                                                                                                                                                                                                                        وقيل لهم: ادخلوا الباب سجدا فدخلوا متوركين على أستاههم بما كانوا يظلمون مرفوع؛ لأنه فعل مستقبل، وموضعه نصب، و(ما) بمعنى المصدر، أي: بظلمهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية