nindex.php?page=treesubj&link=28908_28743_31037_31907_31910_32026_32416_34195_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ؛ يعني: " نادينا موسى " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46ولكن رحمة من ربك ؛ المعنى: " إنك لم تشاهد قصص الأنبياء؛ ولا تليت عليك؛ ولكن أوحيناها إليك؛ وقصصناها عليك رحمة من ربك nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46لتنذر قوما ؛ أي: لتعرفهم قصص من أهلك بالعذاب؛ ومن فاز بالثواب؛ ولو قرئت: " ولكن رحمة " ؛ لكان جائزا؛ على معنى: " ولكن فعل ذلك رحمة من ربك؛ والنصب على معنى: " فعلنا ذلك للرحمة " ؛ كما تقول: " فعلت ذلك ابتغاء الخير " ؛ أي: " فعلته لابتغاء الخير " ؛ فهو مفعول له.

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28743_31037_31907_31910_32026_32416_34195_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا ؛ يَعْنِي: " نَادَيْنَا مُوسَى " ؛ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ؛ اَلْمَعْنَى: " إِنَّك لَمْ تُشَاهِدْ قَصَصَ الْأَنْبِيَاءِ؛ وَلَا تُلِيَتْ عَلَيْكَ؛ وَلَكِنْ أَوْحَيْنَاهَا إِلَيْكَ؛ وَقَصَصْنَاهَا عَلَيْكَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46لِتُنْذِرَ قَوْمًا ؛ أَيْ: لِتُعَرِّفَهُمْ قَصَصَ مَنْ أُهْلِكَ بِالْعَذَابِ؛ وَمَنْ فَازَ بِالثَّوَابِ؛ وَلَوْ قُرِئَتْ: " وَلَكِنْ رَحْمَةٌ " ؛ لَكَانَ جَائِزًا؛ عَلَى مَعْنَى: " وَلَكِنْ فِعْلُ ذَلِكَ رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّكَ؛ وَالنَّصْبُ عَلَى مَعْنَى: " فَعَلْنَا ذَلِكَ لِلرَّحْمَةِ " ؛ كَمَا تَقُولُ: " فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ الْخَيْرِ " ؛ أَيْ: " فَعَلْتُهُ لِابْتِغَاءِ الْخَيْرِ " ؛ فَهُوَ مَفْعُولٌ لَهُ.