12- وأما قوله:  (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة)   فإن الختم ليس يقع على الأبصار، إنما قال:  (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم)  ثم قال:  (وعلى أبصارهم غشاوة)  مستأنفا. وقوله:  (ختم الله)  لأن ذلك كان لعصيانهم الله، فجاز ذلك اللفظ، كما تقول: "أهلكته فلانة"؛ إذا أعجب بها، وهي لا تفعل به شيئا؛ لأنه هلك في اتباعها. أو يكون "ختم": حكم أنها مختوم عليها، 
وكذلك: فزادهم الله مرضا. على ذا التفسير – والله أعلم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					