هذا باب الاستثناء

32- وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (فسجدوا إلا إبليس) فانتصب لأنك شغلت الفعل بهم عنه فأخرجته من الفعل من بينهم. كما تقول: "جاء القوم إلا زيدا" لأنك لما جعلت لهم الفعل وشغلته بهم وجاء بعدهم غيرهم شبهته بالمفعول به بعد الفاعل وقد شغلت به الفعل.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (أبى واستكبر وكان) ففتحت : nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=74 (استكبر) لأن كل "فعل" أو "فعل" فهو

[ ص: 65 ] يفتح نحو: (قال الرجلان) ونحو : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (الذي اؤتمن أمانته) ونحو : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17 (ذهب الله بنورهم) ونحو : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (وكان من الكافرين) [34] لأن هذا كله "فعل" و "فعل".

هَذَا بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ

32- وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ) فَانْتَصَبَ لِأَنَّكَ شَغَلْتَ الْفِعْلَ بِهِمْ عَنْهُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ الْفِعْلِ مِنْ بَيْنِهِمْ. كَمَا تَقُولُ: "جَاءَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدًا" لِأَنَّكَ لَمَّا جَعَلْتَ لَهُمُ الْفِعْلَ وَشَغَلْتَهُ بِهِمْ وَجَاءَ بَعْدَهُمْ غَيْرُهُمْ شَبَّهْتَهُ بِالْمَفْعُولِ بِهِ بَعْدَ الْفَاعِلِ وَقَدْ شَغَلْتَ بِهِ الْفِعْلَ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ) فَفَتَحْتَ : nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=74 (اسْتَكْبَرَ) لِأَنَّ كُلَّ "فَعَلَ" أَوْ "فُعِلَ" فَهُوَ

[ ص: 65 ] يُفْتَحُ نَحْوَ: (قَالَ الرَّجُلَانِ) وَنَحْوَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=283 (الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ) وَنَحْوَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17 (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) وَنَحْوَ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34 (وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [34] لِأَنَّ هَذَا كُلَّهُ "فَعَلَ" وَ "فُعِلَ".