الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

معانى القرآن للأخفش

الأخفش الأوسط - أبو الحسن سعيد بن مسعدة

صفحة

جزء

[ ص: 299 ] 383- وقال: (قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون) فهذا الذي بعد التاء من قوله: (أرأيتكم) إنما جاء للمخاطبة. وترك التاء مفتوحة كما كانت للواحد، وهي مثل كاف "رويدك زيدا" إذا قلت: أرود زيدا". فهذه الكاف ليس لها موضع تسمى بجر ولا رفع ولا نصب، وإنما هي من المخاطبة مثل كاف "ذاك". ومثل ذلك قول العرب: "أبصرك زيدا" يدخلون الكاف للمخاطبة وإنما هي "أبصر زيدا".

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث