[ ص: 362 ] و"سيحلفون بالله لكم ليرضوكم" ولا أعلمه إلا على قوله: "ليرضنكم" كما قال الشاعر: [ حريث بن عناب الطائي ]:
(247) إذا قلت قدني قال بالله حلفة لتغني عني ذا إنائك أجمعا
أي: ليغنين عني. وهو نحو: (ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة) أي: ولتصغين.