96- وقال: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا) على: (اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) [122]: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس) وألحقت الهاء في "المثابة" لما كثر من يثوب إليه كما تقول: "نسابة" و"سيارة" لمن يكثر ذلك منه.
[ ص: 155 ] وقال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) يريد: (واتخذوا) كأنه يقول: "واذكروا نعمتي وإذ اتخذوا مصلى من مقام إبراهيم" و: (اتخذوا) بالكسر أجود وبها نقرأ لأنها تدل على الغرض.
وقال: (والركع السجود) فـ: (السجود) جماعة "الساجد" كما تقول: "قوم قعود" و"جلوس".