الوجه الثاني والثلاثون
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741من وجوه إعجازه (ما فيه من الآيات الجامعة للرجاء والعدل والتخويف) فتارة يرجي وتارة يخوف قال
nindex.php?page=showalam&ids=14508السلفي في المختار من الطيوريات: عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، قال: لقي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ركبا في سفر فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فأمر رجلا يناديهم من أين القوم، قالوا: أقبلنا من الفج العميق نريد
البيت العتيق. فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: إن فيهم لعالما،
[ ص: 358 ] فأمر رجلا أن يناديهم: أي القرآن أفضل، فأجاب
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال: نادهم أي القرآن أحكم، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . قال: نادهم أي القرآن أجمع، قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره . قال: فنادهم أي القرآن أحزن، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123من يعمل سوءا يجز به . قال: فنادهم أي القرآن أرجى، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . فقال: أفيكم
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، فقالوا: نعم. أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في تفسيره بنحوه. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال: أعدل آية في القرآن:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . وأحكم آية:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أنه قال: إن أجمع آية في القرآن للخير والشر:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عنه، قال: ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم . وما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء القصرى:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3ومن يتوكل على الله فهو حسبه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر الهروي في فضائل القرآن، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17344يحيى بن يعمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن أعظم آية في القرآن: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255الله لا إله إلا هو الحي القيوم . وأعدل آية: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل والإحسان . وأخوف آية: nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . وأرجى آية: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم . وقد اختلف في أرجى آية في القرآن، فقيل: هذه.
[ ص: 359 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي . قال: فرضي منه بقوله: بلى، فهذا لما يعترض في الصدر مما يوسوس به الشيطان. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، أنه قال: إنكم يا معشر أهل
العراق تقولون: أرجى آية في كتاب الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قل يا عبادي الذين أسرفوا . ، لكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=5ولسوف يعطيك ربك فترضى . وهي الشفاعة. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي، عن
علي بن الحسين، قال: أشد آية على أهل النار:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا . وأرجى آية في القرآن لأهل التوحيد:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في صحيحه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، أيما آية أرجى عندي لهذه الأمة من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ولا يأتل أولو الفضل منكم ، إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ألا تحبون أن يغفر الله لكم ، لأنه أوصى بالإحسان إلى القاذف، وعاتب حبيبه على عدم الإحسان إليه، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ألا تحبون أن يغفر الله لكم ، أي كما تحبون أن يغفر الله لكم كذلك اغفروا أنتم لمن أساء إليكم. ولما نزلت قال
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر: إني لأحب أن يغفر الله لي، ثم رد النفقة التي كان ينفق على
nindex.php?page=showalam&ids=7927مسطح إليه، وكفر عن يمينه. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان النهدي، قال: ما في القرآن أرجى عندي لهذه الأمة من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، لأن عسى من الله لما يرجى أن يتحقق وقوعه. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر النحاس: إن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=35فهل يهلك إلا القوم الفاسقون . أرجى آية، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: أرجى آية في القرآن:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=6وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ، ولم يقل على إحسانهم.
[ ص: 360 ] وروى
الهروي في مناقب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، عن
ابن عبد الحكم، قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أي آية أرجى، قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=15يتيما ذا مقربة nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أو مسكينا ذا متربة . وسألته عن أرجى حديث للمؤمن، قال:
إذا كان يوم القيامة يدفع لكل مسلم رجل من الكفار فداؤه. وحكى
الكرماني في كتاب العجائب أن أرجى آية:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى . وحكى
النووي - في رؤوس المسائل - أن أرجى آية:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قل كل يعمل على شاكلته .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=17وهل نجازي إلا الكفور .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . وفي مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=hadith&LINKID=681459عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله تعالى، حدثنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . وسأفسرها لك يا nindex.php?page=showalam&ids=8علي: ما أصابكم من مرض، أو عقوبة، أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله أكرم من أن يثني العقوبة، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعود بعد عفوه. وقال
الشبلي: أرجى آية:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ، لأنه إذا أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة أفتراه يخرج الداخل فيها والمقيم عليها. وقيل: إن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول . لتعقيب هذا الوعيد العظيم بوعد كريم، وهكذا رحمة الله عز وجل تغلب غضبه. وهذه كالآية الأخرى:
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فإن مع العسر يسرا nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إن مع العسر يسرا .
[ ص: 361 ] وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي عن أهل الإشارة أنه تعالى غافر الذنب فضلا، وقابل التوب وعدا، شديد العقاب عدلا. فإن قلت: ما بال الواو في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3وقابل التوب ، قلت: فيها نكتة جليلة. وهي إفادة الجمع للمذنب التائب بين رحمتين، بين أن تقبل توبته فيكتبها له طاعة من الطاعات، وأن يجعلها ممحاة للذنوب كأن لم يذنب، كأنه قال: جامع المغفرة والقبول. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن
أبي عياش أن رجلا جاء إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه، فقال: إني قتلت نفسا فهل لي من توبة، فقال: نعم، افعل ولا تيأس. ثم قرأ هذه الآية إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب . وروي أنه افتقد رجلا ذا بأس شديد من أهل
الشام، فقيل: له تتابع في هذا الشراب. فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لكاتبه: اكتب من
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى فلان: سلام عليك، وأنا أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو: بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب وقابل التوب ... إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إليه المصير . وختم الكتاب وقال لرسوله: لا تدفعه إليه حتى تجده صاحيا، ثم أمر من عنده بالدعاء له بالتوبة. فلما أتته الصحيفة جعل يقرؤها ويقول: قد وعدني. قد وعدني الله أن يغفر لي، وحذرني عقابه، فلم يبرح يرددها حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزوع، وحسنت توبته. فلما بلغ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أمره قال: هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخاكم قد زل زلة فسددوه، ووقفوه، وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشياطين عليه. أخذ ذلك من الحديث الذي أمر - صلى الله عليه وسلم - برجمه فقالوا: أخزاه الله. فقال - صلى الله عليه وسلم -: هلا قلتم اللهم اغفر له! لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم. وقيل: أرجى آية آية الدين، ووجهه أن الله أرشد عباده إلى مصالحهم
[ ص: 362 ] الدنيوية، حتى انتهت العناية بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدين الكثير والحقير، فمقتضى ذلك ترجي عفوه عنهم، لظهور العناية العظيمة بهم. قلت: ويلحق بهذا ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، أنه ذكر عنده بنو إسرائيل وما فضلهم الله به، فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدهم ذنبا أصبح وقد كتبت كفارته على أسكفة بابه، وجعلت كفارة ذنوبكم قولا تقولونه، تستغفرون الله فيغفر لكم. والذي نفسي به، لقد أعطانا الله آية لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم الآية. وما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: ثماني آيات في سورة النساء هن خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت: أولهن:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم . والثانية:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما . والثالثة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا . والرابعة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما . والخامسة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إن الله لا يظلم مثقال ذرة . والسادسة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله . والسابعة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء . والثامنة:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم . وما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، قال: سئل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أي آية أرخص في كتاب الله، قال: قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
. أشد آية: أخرج
ابن راهويه في مسنده، أخبرنا
أبو عامر العقدي، حدثنا
عبد الجليل بن عطية، عن
محمد بن المنتشر، قال: قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب: إني لأعرف أشد آية في كتاب الله، فأهوى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فضربه بالدرة، فقال: مالك!
[ ص: 363 ] فنقبت عنها حتى علمتها؟ ما هي؟ قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123من يعمل سوءا يجز به . فما منا أحد يعمل سوءا إلا جوزي به. فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب، حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، قال: سألت
nindex.php?page=showalam&ids=88أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار، قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا . وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، قال: ما في القرآن آية أشد على عباده من:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=68لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: ما في القرآن أشد توبيخا من هذه الآية:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=63لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت الآية . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك، في كتاب الزهد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك بن مزاحم في قول الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=63لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت . قال: والله ما في القرآن آية أخوف عندي منها. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، قال: ما نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - آية كانت أشد عليه من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وتخفي في نفسك ما الله مبديه . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين، قال: لم يكن عندهم شيء أخوف من هذه الآية:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين [ ص: 364 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة: أخوف آية في القرآن:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=131واتقوا النار التي أعدت للكافرين . وقال غيره:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سنفرغ لكم أيه الثقلان . ولهذا قال بعضهم: لو سمعت هذه الكلمة من خفير الحارة لم أنم. وفي النوادر
لأبي زيد: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: أشد آية على أهل الأهواء قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=106يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . وتأولها على أهل الأهواء. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، قال: آيتان في كتاب الله ما أشدهما على من يجادل في الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=176وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد . وقال بعضهم: إن الله تعالى أنزل على نبيه خمس آيات لو لم تكن إلا واحدة لكان ينبغي لنا ألا نأكل ولا نشرب، أولها قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21أم حسب الذين اجترحوا السيئات . والثانية قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة . والثالثة:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا . والرابعة:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا . والخامسة:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سنفرغ لكم أيه الثقلان . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14484السعيدي: سورة الحج من أعاجيب القرآن، فيها مكي ومدني. وحضري وسفري، وليلي ونهاري، وحربي وسلمي، وناسخ ومنسوخ. فالمكي من رأس الثلاثين إلى آخرها، والمدني من رأس خمس عشرة إلى رأس الثلاثين، والليلي خمس آيات من أولها، والنهاري من رأس تسع آيات إلى رأس اثنتي عشرة آية. والحضري إلى رأس العشرين. قلت: والسفري أولها. والناسخ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا . والمنسوخ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=69الله يحكم بينكم .
[ ص: 365 ] نسختها آية السيف. وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته . نسختها:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سنقرئك فلا تنسى . وقال
الكرماني: ذكر المفسرون أن قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم . من أشكل آية في القرآن حكما ومعنى وإعرابا. وقال غيره: قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد . جمعت أصول أحكام الشريعة كلها: الأمر والنهي، والإباحة والخبر. وقال
الكرماني في العجائب في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نحن نقص عليك أحسن القصص . قيل هو قصة
يوسف، وسماها أحسن القصص لاشتمالها على ذكر حاسد ومحسود، ومالك ومملوك، وشاهد ومشهود، وعاشق ومعشوق، وحبس وإطلاق، وسجن وخلاص، وخصب وجدب، وفيها مما يعجز عن بيانها طوق الخلق. وقال: ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة عن
رؤبة: ما في القرآن أغرب من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فاصدع بما تؤمر . وقال
ابن خالويه في كتاب " ليس ": ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات ما النافية إلا حرف واحد في القرآن جمع اللغات الثلاث، وهي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2ما هن أمهاتهم قرأ الجمهور بالنصب، وقرأ بعضهم بالرفع، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ما هن بأمهاتهم - بأبناء. قال: وليس في القرآن لفظ على افعوعل إلا في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: (ألا إنهم تثنوني صدورهم) هود: 5. وقال بعضهم: أطول سورة في القرآن البقرة، وأقصرها الكوثر، وأطول آية فيه آية الدين، وأقصر آية فيه: والضحى، والفجر. وأطول كلمة فيه رسما فأسقيناكموه.
[ ص: 366 ] وفي القرآن آيتان جمعت كل منهما حروف العجم:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ..
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم . وليس فيه حاء بعد حاء بلا حاجز إلا في موضعين:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235عقدة النكاح حتى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=60لا أبرح حتى . ولا كافان كذلك إلا:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42ما سلككم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200مناسككم . ولا غينان كذلك إلا:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85ومن يبتغ غير الإسلام دينا . ولا آية فيها ثلاث وعشرون كافا إلا آية الدين. ولا آيتان فيهما ثلاثة عشر وقفا إلا آية المواريث. ولا ثلاث آيات فيها عشر واوات إلا: والعصر ... إلى آخرها. ولا سورة إحدى وخمسون آية فيها اثنان وخمسون وقفا إلا سورة الرحمن. ذكر أكثر ذلك
ابن خالويه. وقال
أبو عبد الله الخبازي المقرئ: أول ما وردت على السلطان
محمود بن ملكشاه سألني عن آية أولها غين. فقلت: ثلاث:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غافر الذنب . وآيتان بخلف:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7غير المغضوب عليهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=2غلبت الروم . ونقلت من خط شيخ الإسلام
ابن حجر في القرآن أربع شدات متواليات: في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64نسيا. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65رب السماوات nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40في بحر لجي يغشاه موج .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58قولا من رب رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5ولقد زينا السماء .
الْوَجْهُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ
nindex.php?page=treesubj&link=18626_28741مِنْ وُجُوهِ إِعْجَازِهِ (مَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ الْجَامِعَةِ لِلرَّجَاءِ وَالْعَدْلِ وَالتَّخْوِيفِ) فَتَارَةً يُرَجِّي وَتَارَةً يُخَوِّفُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14508السَّلَفِيُّ فِي الْمُخْتَارِ مِنَ الطُّيُورِيَّاتِ: عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَقِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَكْبًا فِي سَفَرٍ فِيهِمُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ، فَأَمَرَ رَجُلًا يُنَادِيهِمْ مِنْ أَيْنَ الْقَوْمُ، قَالُوا: أَقْبَلْنَا مِنَ الْفَجِّ الْعَمِيقِ نُرِيدُ
الْبَيْتَ الْعَتِيقَ. فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ: إِنَّ فِيهِمْ لَعَالِمًا،
[ ص: 358 ] فَأَمَرَ رَجُلًا أَنْ يُنَادِيَهُمْ: أَيُّ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ، فَأَجَابَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ . قَالَ: نَادِهِمْ أَيُّ الْقُرْآنِ أَحْكُمُ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . قَالَ: نَادِهِمْ أَيُّ الْقُرْآنِ أَجْمَعُ، قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=8وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ . قَالَ: فَنَادِهِمْ أَيُّ الْقُرْآنِ أَحْزَنُ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ . قَالَ: فَنَادِهِمْ أَيُّ الْقُرْآنِ أَرْجَى، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ . فَقَالَ: أَفَيَكِمُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالُوا: نَعَمْ. أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي تَفْسِيرِهِ بِنَحْوِهِ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَيْضًا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَعْدَلُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . وَأَحْكَمُ آيَةٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَجْمَعَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ عَنْهُ، قَالَ: مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَعْظَمُ فَرَجًا مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْغُرَفِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَمَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَكْثَرُ تَفْوِيضًا مِنْ آيَةٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ الْقُصْرَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=3وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=17344يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِنَّ أَعْظَمَ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ . وَأَعْدَلَ آيَةٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ . وَأَخْوَفَ آيَةٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَأَرْجَى آيَةٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ . وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي أَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ، فَقِيلَ: هَذِهِ.
[ ص: 359 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي . قَالَ: فَرَضِيَ مِنْهُ بِقَوْلِهِ: بَلَى، فَهَذَا لِمَا يَعْتَرِضُ فِي الصَّدْرِ مِمَّا يُوَسْوِسُ بِهِ الشَّيْطَانُ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12181أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرُ أَهْلِ
الْعِرَاقِ تَقُولُونَ: أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا . ، لَكُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَقُولُ: إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=5وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى . وَهِيَ الشَّفَاعَةُ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=15466الْوَاحِدِيُّ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أَشَدُّ آيَةٍ عَلَى أَهْلِ النَّارِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا . وَأَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنِ الْمُبَارَكِ، أَيُّمَا آيَةٍ أَرْجَى عِنْدِي لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ ، إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ، لِأَنَّهُ أَوْصَى بِالْإِحْسَانِ إِلَى الْقَاذِفِ، وَعَاتَبَ حَبِيبَهُ عَلَى عَدَمِ الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ، أَيْ كَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ كَذَلِكَ اغْفِرُوا أَنْتُمْ لِمَنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ. وَلَمَّا نَزَلَتْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، ثُمَّ رَدَّ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=7927مِسْطَحٍ إِلَيْهِ، وَكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ التَّوْبَةِ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12081أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: مَا فِي الْقُرْآنِ أَرْجَى عِنْدِي لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ، لِأَنَّ عَسَى مِنَ اللَّهِ لِمَا يُرْجَى أَنْ يَتَحَقَّقَ وُقُوعُهُ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12940أَبُو جَعْفَرِ النَّحَّاسُ: إِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=35فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ . أَرْجَى آيَةٍ، إِلَّا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: أَرْجَى آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=6وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ، وَلَمْ يَقُلْ عَلَى إِحْسَانِهِمْ.
[ ص: 360 ] وَرَوَى
الْهَرَوِيُّ فِي مَنَاقِبِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ، عَنِ
ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيَّ أَيُّ آيَةٍ أَرْجَى، قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=15يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=90&ayano=16أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ . وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَرْجَى حَدِيثٍ لِلْمُؤْمِنِ، قَالَ:
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَدْفَعُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ رَجُلٌ مِنَ الْكُفَّارِ فِدَاؤُهُ. وَحَكَى
الْكَرْمَانِيُّ فِي كِتَابِ الْعَجَائِبِ أَنَّ أَرْجَى آيَةٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=48إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى . وَحَكَى
النَّوَوِيُّ - فِي رُؤُوسِ الْمَسَائِلِ - أَنَّ أَرْجَى آيَةٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=17وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ . وَفِي مُسْنَدِ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ nindex.php?page=hadith&LINKID=681459عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، حَدَّثَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=30وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ . وَسَأُفَسِّرُهَا لَكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ: مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ عُقُوبَةٍ، أَوْ بَلَاءٍ فِي الدُّنْيَا فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُثْنِيَ الْعُقُوبَةَ، وَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ. وَقَالَ
الشِّبْلِيُّ: أَرْجَى آيَةٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ، لِأَنَّهُ إِذَا أَذِنَ لِلْكَافِرِ بِدُخُولِ الْبَابِ إِذَا أَتَى بِالتَّوْحِيدِ وَالشَّهَادَةِ أَفَتَرَاهُ يَخْرُجُ الدَّاخِلُ فِيهَا وَالْمُقِيمُ عَلَيْهَا. وَقِيلَ: إِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ . لِتَعْقِيبِ هَذَا الْوَعِيدِ الْعَظِيمِ بِوَعْدٍ كَرِيمٍ، وَهَكَذَا رَحْمَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تَغْلُبُ غَضَبَهُ. وَهَذِهِ كَالْآيَةِ الْأُخْرَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=5فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=6إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا .
[ ص: 361 ] وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ عَنْ أَهْلِ الْإِشَارَةِ أَنَّهُ تَعَالَى غَافِرُ الذَّنْبِ فَضْلًا، وَقَابِلُ التَّوْبِ وَعْدًا، شَدِيدُ الْعِقَابِ عَدْلًا. فَإِنْ قُلْتَ: مَا بَالُ الْوَاوِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3وَقَابِلِ التَّوْبِ ، قُلْتُ: فِيهَا نُكْتَةٌ جَلِيلَةٍ. وَهِيَ إِفَادَةُ الْجَمْعِ لِلْمُذْنِبِ التَّائِبِ بَيْنَ رَحْمَتَيْنِ، بَيْنَ أَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُ فَيَكْتُبُهَا لَهُ طَاعَةٌ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَأَنْ يَجْعَلَهَا مُمْحَاةَ لِلذُّنُوبِ كَأَنَّ لَمْ يُذْنِبْ، كَأَنَّهُ قَالَ: جَامِعُ الْمَغْفِرَةِ وَالْقَبُولِ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ عَنْ
أَبِي عَيَّاشٍ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمْرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ، فَقَالَ: نَعِمَ، افْعَلْ وَلَا تَيْأَسْ. ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ . وَرُوِيَ أَنَّهُ افْتَقَدَ رَجُلًا ذَا بَأْسٍ شَدِيدٍ مِنْ أَهْلِ
الشَّامِ، فَقِيلَ: لَهُ تُتَابِعُ فِي هَذَا الشَّرَابِ. فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمْرً لِكَاتِبِهِ: اكْتُبْ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمْرٍ إِلَى فُلَانٍ: سَلَامٌ عَلَيْكَ، وَأَنَا أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ ... إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3إِلَيْهِ الْمَصِيرُ . وَخَتَمَ الْكِتَابَ وَقَالَ لِرَسُولِهِ: لَا تَدْفَعُهُ إِلَيْهِ حَتَّى تَجِدَهُ صَاحِيًا، ثُمَّ أَمُرُّ مَنْ عِنْدَهُ بِالدُّعَاءِ لَهُ بِالتَّوْبَةِ. فِلْمًا أَتَتْهُ الصَّحِيفَةُ جَعَلَ يَقْرَؤُهَا وَيَقُولُ: قَدْ وَعَدَنِي. قَدْ وَعَدَنِي اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي، وَحَذَّرَنِي عِقَابَهُ، فَلَمْ يَبْرَحْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى بَكَى، ثُمَّ نَزَعَ فَأَحْسَنُ النُّزُوعِ، وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ. فَلَمَّا بَلَغَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ أَمْرَهُ قَالَ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا إِذَا رَأَيْتُمْ أَخَاكُمْ قَدْ زَلَّ زَلَّةً فَسَدِّدُوهُ، وَوَقِّفُوهُ، وَادْعُوا اللَّهَ لَهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ، وَلَا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيَاطِينِ عَلَيْهِ. أَخَذَ ذَلِكَ مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي أَمَرَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرَجْمِهِ فَقَالُوا: أَخْزَاهُ اللَّهُ. فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: هَلَّا قُلْتُمُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ! لَا تَكُونُوا عَوْنًا لِلشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ. وَقِيلَ: أَرْجَى آيَةٍ آيَةُ الدَّيْنِ، وَوَجْهُهُ أَنَّ اللَّهَ أَرْشَدَ عِبَادَهُ إِلَى مَصَالِحِهِمْ
[ ص: 362 ] الدُّنْيَوِيَّةِ، حَتَّى انْتَهَتِ الْعِنَايَةُ بِمَصَالِحِهِمْ إِلَى أَمْرِهِمْ بِكِتَابَةِ الدَّيْنِ الْكَثِيرِ وَالْحَقِيرِ، فَمُقْتَضَى ذَلِكَ تَرُجِّي عَفْوَهُ عَنْهُمْ، لِظُهُورِ الْعِنَايَةِ الْعَظِيمَةِ بِهِمْ. قُلْتُ: وَيَلْحَقُ بِهَذَا مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَمَا فَضَّلَهُمُ اللَّهُ بِهِ، فَقَالَ: كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا أَذْنَبَ أَحَدُهُمْ ذَنْبًا أَصْبَحَ وَقَدْ كُتِبَتْ كَفَّارَتُهُ عَلَى أَسْكُفَّةِ بَابِهِ، وَجَعَلَتْ كَفَّارَةَ ذُنُوبِكُمْ قَوْلًا تَقُولُونَهُ، تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَكُمْ. وَالَّذِي نَفْسِي بِهِ، لَقَدْ أَعْطَانَا اللَّهُ آيَةً لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=135وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ الْآيَةُ. وَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ التَّوْبَةِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ثَمَانِي آيَاتٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ هُنَّ خَيْرٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ: أَوَّلُهُنَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ . وَالثَّانِيَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=27وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا . وَالثَّالِثَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=28يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا . وَالرَّابِعَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا . وَالْخَامِسَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ . وَالسَّادِسَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ . وَالسَّابِعَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ . وَالثَّامِنَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=152وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ . وَمَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ، قَالَ: سُئِلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيُّ آيَةٍ أَرْخَصُ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
. أَشَدُّ آيَةً: أَخْرَجَ
ابْنُ رَاهَوَيْهَ فِي مُسْنَدِهِ، أَخْبَرَنَا
أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ
nindex.php?page=showalam&ids=2لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَشَدَّ آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَأَهْوَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ فَضَرَبَهُ بِالدُّرَّةِ، فَقَالَ: مَالَكَ!
[ ص: 363 ] فَنَقَّبَتْ عَنْهَا حَتَّى عَلَّمَتْهَا؟ مَا هِيَ؟ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=123مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ . فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَعْمَلُ سُوءًا إِلَّا جُوزِيَ بِهِ. فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ: لَبِثْنَا حِينَ نَزَلَتْ مَا يَنْفَعُنَا طَعَامَ وَلَا شَرَابَ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ وَرَخَّصَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=110وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=88أَبَا بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيَّ عَنْ أَشَدِّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ النَّارِ، قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=30فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا . وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانَ، قَالَ: مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَشُدُّ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=68لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا فِي الْقُرْآنِ أَشَدُّ تَوْبِيخًا مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=63لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ الْآيَةُ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ، فِي كِتَابِ الزُّهْدِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=63لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ . قَالَ: وَاللَّهِ مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْهَا. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ، قَالَ: مَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آيَةٌ كَانَتْ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ . وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ أَخْوَفُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ [ ص: 364 ] وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ: أَخْوَفُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=131وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ . وَقَالَ غَيْرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ . وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُهُمْ: لَوْ سَمِعْتُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنْ خَفِيرِ الْحَارَةِ لَمْ أَنَمْ. وَفِي النَّوَادِرِ
لِأَبِي زَيْدٍ: قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: أَشَدُّ آيَةٍ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=106يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ . وَتَأَوَّلَهَا عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا أَشَدَّهُمَا عَلَى مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=4مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=176وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ خَمْسَ آيَاتٍ لَوْ لَمْ تَكُنْ إِلَّا وَاحِدَةً لَكَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَلَّا نَأْكُلَ وَلَا نَشْرَبَ، أَوَّلُهَا قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ . وَالثَّانِيَةُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَالثَّالِثَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا . وَالرَّابِعَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا . وَالْخَامِسَةُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=31سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14484السَّعِيدِيُّ: سُورَةُ الْحَجِّ مِنْ أَعَاجِيبِ الْقُرْآنِ، فِيهَا مَكِّيٌّ وَمَدَنِيٌّ. وَحَضَرِيٌّ وَسَفَرِيٌّ، وَلَيْلِيٌّ وَنَهَارِيٌّ، وَحَرْبِيٌّ وَسِلْمِيٌّ، وَنَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ. فَالْمَكِّيُّ مَنْ رَأَسَ الثَّلَاثِينَ إِلَى آخِرِهَا، وَالْمَدَنِيُّ مَنْ رَأَسَ خَمْسَ عَشْرَةَ إِلَى رَأْسِ الثَّلَاثِينَ، وَاللَّيْلِيُّ خَمْسُ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِهَا، وَالنَّهَارِيُّ مِنْ رَأَسِ تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى رَأْسِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ آيَةً. وَالْحَضَرِيُّ إِلَى رَأْسِ الْعِشْرِينَ. قُلْتُ: وَالسَّفَرِيُّ أَوَّلُهَا. وَالنَّاسِخُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا . وَالْمَنْسُوخُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=69اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ .
[ ص: 365 ] نَسَخَتْهَا آيَةُ السَّيْفِ. وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ . نَسَخَتْهَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=6سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى . وَقَالَ
الْكَرْمَانِيُّ: ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ . مِنْ أَشْكِلِ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ حُكْمًا وَمَعْنًى وَإِعْرَابًا. وَقَالَ غَيْرُهُ: قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=31يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ . جَمَعَتْ أُصُولَ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ كُلِّهَا: الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ، وَالْإِبَاحَةُ وَالْخَبَرُ. وَقَالَ
الْكَرْمَانِيُّ فِي الْعَجَائِبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ . قِيلَ هُوَ قِصَّةُ
يُوسُفَ، وَسَمَّاهَا أَحْسَنُ الْقَصَصِ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى ذِكْرِ حَاسِدٍ وَمَحْسُودٍ، وَمَالِكٍ وَمَمْلُوكٍ، وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، وَعَاشِقٍ وَمَعْشُوقٍ، وَحَبْسٍ وَإِطْلَاقٍ، وَسَجْنٍ وَخَلَاصٍ، وَخِصْبٍ وَجَدْبٍ، وَفِيهَا مِمَّا يَعْجِزُ عَنْ بَيَانِهَا طَوْقِ الْخَلْقِ. وَقَالَ: ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ عَنْ
رُؤْبَةَ: مَا فِي الْقُرْآنِ أَغْرَبُ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=94فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ . وَقَالَ
ابْنُ خَالَوَيْهَ فِي كِتَابِ " لَيْسَ ": لَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ لَفْظٌ جَمَعَ لُغَاتِ مَا النَّافِيَةِ إِلَّا حَرْفٌ وَاحِدٌ فِي الْقُرْآنِ جَمَعَ اللُّغَاتِ الثَّلَاثَ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ مَا هُنَّ بِأُمَّهَاتِهِمْ - بِأَبْنَاءِ. قَالَ: وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ لَفْظٌ عَلَى افْعَوْعَلَ إِلَّا فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: (أَلَا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ) هُودٌ: 5. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَطْوَلُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ الْبَقَرَةُ، وَأَقْصَرُهَا الْكَوْثَرُ، وَأَطْوَلُ آيَةٍ فِيهِ آيَةُ الدَّيْنِ، وَأَقْصَرُ آيَةٍ فِيهِ: وَالضُّحَى، وَالْفَجْرُ. وَأَطْوَلُ كَلِمَةٍ فِيهِ رَسْمًا فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ.
[ ص: 366 ] وَفِي الْقُرْآنِ آيَتَانِ جَمَعَتْ كُلٌّ مِنْهُمَا حُرُوفَ الْعَجَمِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=154ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ ..
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ . وَلَيْسَ فِيهِ حَاءٌ بَعْدَ حَاءٍ بِلَا حَاجِزٍ إِلَّا فِي مَوْضِعَيْنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=235عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=60لا أَبْرَحُ حَتَّى . وَلَا كَافَانِ كَذَلِكَ إِلَّا:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=42مَا سَلَكَكُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=200مَنَاسِكَكُمْ . وَلَا غَيْنَانِ كَذَلِكَ إِلَّا:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=85وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا . وَلَا آيَةَ فِيهَا ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ كَافًا إِلَّا آيَةُ الدَّيْنِ. وَلَا آيَتَانِ فِيهِمَا ثَلَاثَةَ عَشَرَ وَقْفًا إِلَّا آيَةُ الْمَوَارِيثِ. وَلَا ثَلَاثَ آيَاتٍ فِيهَا عَشْرُ وَاوَاتٍ إِلَّا: وَالْعَصْرُ ... إِلَى آخِرِهَا. وَلَا سُورَةَ إِحْدَى وَخَمْسُونَ آيَةً فِيهَا اثْنَانِ وَخَمْسُونَ وَقْفًا إِلَّا سُورَةُ الرَّحْمَنِ. ذَكَرَ أَكْثَرَ ذَلِكَ
ابْنُ خَالَوَيْهَ. وَقَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَّازِيُّ الْمُقْرِئُ: أَوَّلُ مَا وَرَدَتْ عَلَى السُّلْطَانِ
مَحْمُودُ بْنُ مَلِكْشَاهُ سَأَلَنِي عَنْ آيَةٍ أَوَّلُهَا غَيْنٌ. فَقُلْتُ: ثَلَاثٌ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=3غَافِرِ الذَّنْبِ . وَآيَتَانِ بِخُلْفٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=2غُلِبَتِ الرُّومُ . وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّ شَيْخِ الْإِسْلَامِ
ابْنِ حَجَرٍ فِي الْقُرْآنِ أَرْبَعَ شَدَّاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ: فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=64نَسِيًّا. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65رَبُّ السَّمَاوَاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=58قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ .