الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    114 ـ مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: فسوف يأتيهم أنباء وفي الشعراء: (فسيأتيهم)؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام [ ص: 155 ] الدلالة على نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الآيات والمعجزات.

                                                                                                                                                                    والمراد بالحق القرآن، ولكن لم يصرح به، وفي الشعراء صرح بالقرآن بقوله: وما يأتيهم من ذكر من الرحمن فعلم أن المراد بالحق القرآن، فناسب (فسيأتيهم) تعظيما لشأن القرآن؛ لأن السين أقرب من سوف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية