174- مسألة : 
قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم   ثم قال: وما لهم ألا يعذبهم الله  فأثبت عذابهم ثانيا بعد نفيه أولا، فما معناه؟ 
جوابه: 
المنفي عذاب الدنيا الذي كانوا يستعجلونه، والمثبت عذاب الآخرة. أو المنفي تعذيبهم بشرط كونك فيهم، والمثبت عدم ذلك. أو المنفي عذاب الكل ليعلمه أن بعضهم سيسلمون،  [ ص: 192 ] والمثبت عذاب بعضهم كيوم بدر.  
				
						
						
