سورة القمر 
420 - مسألة : 
قوله تعالى: كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر   ثم أعاده في القصة الثانية، فما فائدة ذلك؟ 
جوابه: 
يحتمل وجوها: 
الأول: أن الأول وعيد لهم بما تقدم لغيرهم من قوم نوح،  والثاني لهم ولغيرهم من بعدهم. 
الثاني: أن الأول أريد به عذاب الدنيا، والثاني أريد به عذاب الآخرة، وعبر بلفظ الماضي لتحقق وقوعه. 
الثالث: أن الأول فيه حذف مضاف، تقديره: فكيف كان وعيد عذابي، والثاني أريد به نفس العذاب بعد وقوعه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					