58 - مسألة :

قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=12701_28723_33377_34233_34415nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف  ؟

جوابه:

أن المراد بالآية الأولى ما شرعه الله تعالى من الأحكام، ولذلك عرفه بالألف واللام وبالإلصاق.

و(فيما فعلن): أي من التعرض للخطاب بالمعروف.

والمراد بالثانية: أفعالهن بأنفسهن من مباح مما يتخيرنه من تزين للخطاب، وتزويج أو قعود وسفر، أو غير ذلك مما لهن فعله، ولذلك نكره، وجاء فيه بـ"من".

58 - مَسْأَلَةٌ :

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=12701_28723_33377_34233_34415nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=240فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ  ؟

جَوَابُهُ:

أَنَّ الْمُرَادَ بِالْآيَةِ الْأَوْلَى مَا شَرَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْأَحْكَامِ، وَلِذَلِكَ عَرَّفَهُ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ وَبِالْإِلْصَاقِ.

وَ(فِيمَا فَعَلْنَ): أَيْ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلْخُطَّابِ بِالْمَعْرُوفِ.

وَالْمُرَادُ بِالثَّانِيَةِ: أَفْعَالُهُنَّ بِأَنْفُسِهِنَّ مِنْ مُبَاحٍ مِمَّا يَتَخَيَّرْنَهُ مِنْ تَزَيُّنٍ لِلْخُطَّابِ، وَتَزْوِيجٍ أَوْ قُعُودٍ وَسَفَرٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَهُنَّ فِعْلُهُ، وَلِذَلِكَ نَكَّرَهُ، وَجَاءَ فِيهِ بِـ"مِنْ".