الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    87 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى هنا: ثم مأواهم جهنم بثم، [ ص: 136 ] وفي غيره:" ومأواهم جهنم" بالواو؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم قوله تعالى: تقلبهم في البلاد و متاع قليل والمراد في الدنيا، وجهنم إنما هي في الآخرة، فناسب: (ثم) التي للتراخي.

                                                                                                                                                                    وآية الرعد: عطف جهنم على سوء الحساب وهما جميعا في الآخرة فناسب العطف بالواو.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية