قد ذكر النقاش في المناسك وهو لعمري عمدة للناسك إن الدعا في خمسة وعشره
بمكة يقبل ممن ذكره وهي المطاف مطلقا والملتزم
بنصف ليل فهو شرط ملتزم وداخل البيت بوقت العصر
بين يدي جذعيه فاستقر وتحت ميزاب له وقت السحر
وهكذا خلف المقام المفتخر وعند بئر زمزم شرب الفحول
إذا دنت شمس النهار للأفول ثم الصفا ومروة والمسعى
بوقت عصر فهو قيد يرعى كذا منى في ليلة البدر إذا
تنصف الليل فخذ ما يحتذى ثم لدى الجمار والمزدلفه
عند طلوع الشمس ثم عرفه بموقف عند غروب الشمس قل
ثم لدى السدرة ظهرا وكمل وقد روى هذا الوقوف طرا
من غير تقييد بما قد مرا بحر العلوم عن الحسن البصري
خير الورى ذاتا ووصفا وسنن صلى عليه الله ثم سلما
وآله والصحب ما غيث هما
دعاء البرايا يستجاب بكعبة وملتزم والموقفين كذا الحجر
طواف وسعي مروتين وزمزم مقام وميزاب جمارك تعتبر
ورؤية بيت ثم حجر وسدرة وركن يمان مع منى ليلة القمر