( قوله : لا يكلم صاحب هذا الطيلسان فباعه فكلمه  حنث ) ; لأن الإنسان لا يمتنع عن كلام صاحب الطيلسان  [ ص: 368 ] لأجل الطيلسان فكانت الإضافة للتعريف فتعلقت اليمين بالمعرف ، ولهذا لو كلم المشتري لا يحنث وذكر الطيلسان للتمثيل ; لأنه لو قال لا أكلم صاحب هذه الدار ، وهذا الطعام  فالحكم كذلك كما في الذخيرة قيد بهذه اليمين ; لأنه لو حلف لا يلبس طيلسان فلان فهو كقوله لا يلبس ثوب فلان ، وفيه التفصيل السابق والطيلسان معرب تيلسان أبدلوا التاء طاء من لباس العجم مدور أسود لحمته وسداه صوف . 
     	
		 [ ص: 367 ]  
				
						
						
