( ولو غرب بما يرى  صح ) أي جاز وفسر التغريب في النهاية بالحبس وهو أحسن وأسكن للفتنة من نفيه إلى إقليم آخر ; لأنه بالنفي يعود مفسدا كما كان ولهذا كان الحبس حدا في ابتداء الإسلام دون النفي وحمل النفي المذكور في قطاع الطريق عليه وفي الظهيرية ، والزاني إذا ضرب الحد لا يحبس ، والسارق إذا قطع يحبس حتى يتوب  ا هـ . 
وظاهر كلامهم هاهنا أن السياسة هي فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها ، وإن لم يرد بذلك الفعل دليل جزئي . 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					