قال رحمه الله تعالى ( وفسق ) يعني
nindex.php?page=treesubj&link=14916لا حجر عليه بسبب فسق وهو معطوف على قوله لا بسفه وقال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يحجر عليه بالفسق كالسفه زجرا له وعقوبة له وعندهما الحجر على السفيه صيانة لماله ، والفاسق مصلح لماله فيدخل تحت قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم } ; لأن رشدا نكرة فتعم فتتناوله الآية إذ الرشد المذكور في الآية المراد به الإصلاح في المال لا الدين ; لأن الكافر لا يحجر عليه ، والفسق الأصلي ، والطارئ سواء .
قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ( وَفِسْقٍ ) يَعْنِي
nindex.php?page=treesubj&link=14916لَا حَجْرَ عَلَيْهِ بِسَبَبِ فِسْقٍ وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ لَا بِسَفَهٍ وَقَالَ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ يُحْجَرُ عَلَيْهِ بِالْفِسْقِ كَالسَّفَهِ زَجْرًا لَهُ وَعُقُوبَةً لَهُ وَعِنْدَهُمَا الْحَجْرُ عَلَى السَّفِيهِ صِيَانَةٌ لِمَالِهِ ، وَالْفَاسِقِ مُصْلِحٌ لِمَالِهِ فَيَدْخُلُ تَحْتَ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=6فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ } ; لِأَنَّ رُشْدًا نَكِرَةٌ فَتَعُمُّ فَتَتَنَاوَلُهُ الْآيَةُ إذْ الرُّشْدُ الْمَذْكُورُ فِي الْآيَةِ الْمُرَادُ بِهِ الْإِصْلَاحُ فِي الْمَالِ لَا الدَّيْنِ ; لِأَنَّ الْكَافِرَ لَا يُحْجَرُ عَلَيْهِ ، وَالْفِسْقُ الْأَصْلِيُّ ، وَالطَّارِئُ سَوَاءٌ .