( قوله وخطبة ) أي بلا خطبة    ; لأنه عليه الصلاة والسلام أمر بها ، ولم يبين الخطبة ، وما ورد من خطبته يوم مات إبراهيم  وكسفت الشمس فإنما كان للرد  [ ص: 181 ] على من قال إنها كسفت لموته لا لأنها مشروعة له ; ولذا خطب بعد الانجلاء ، ولو كانت سنة له لخطب قبله كالصلاة والدعاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					