742 قال البخاري : 
774 م - وقال  عبيد الله بن عمر  ، عن  ثابت  عن  أنس بن مالك   : كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء  ، وكان كلما استفتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح قل هو الله أحد  حتى يفرغ منها ، ثم يقرأ سورة أخرى معها ، وكان يصنع ذلك في كل ركعة  ، فكلمه أصحابه ، فقالوا : إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن  [ ص: 470 ] تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت ، وإن كرهتم تركتكم ، وكان يرون أنه من أفضلهم ، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر ، فقال : ( يا فلان ، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ ) قال : إني أحبها ، قال : ( حبك إياها أدخلك الجنة  ) . 
     	
		
				
						
						
