الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2914 275 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال عمرو وابن جريج: سمعت عطاء يقول: ذهبت مع عبيد بن عمير إلى عائشة رضي الله عنها، وهي مجاورة بثبير، فقالت لنا: انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم مكة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وسفيان هو ابن عيينة، وعمرو هو ابن دينار، وابن جريج هو عبد الملك، وعطاء هو ابن أبي رباح، وعبيد بن عمير بالتصغير فيهما ابن قتادة الليثي قاضي أهل مكة.

                                                                                                                                                                                  ، قوله: " بثبير " بفتح الثاء المثلثة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره راء، وهو جبل عظيم بالمزدلفة على يسار الذاهب منها إلى منى، قال محمد بن الحسن: وللعرب أربعة جبال اسم كل واحد ثبير، وكلها حجازية، والهجرة انقطعت بعد فتح مكة؛ لأن المؤمنين كانوا يفرون بدينهم إلى الله، وإلى رسوله مخافة أن يفتنوا، وأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام، والمؤمن يعبد ربه حيث شاء، ولكن جهاد ونية كما مر في الحديث فيما مضى.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية