3721  414  - حدثنا يحيى بن قزعة ،  حدثنا  إبراهيم ،  عن  الزهري ،  عن  عامر بن سعد بن مالك  عن  أبيه  قال : عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت ، فقلت : يا رسول الله ، بلغ بي من الوجع ما ترى ، وأنا ذو مال ، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة ، أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا ، قال : فأتصدق بشطره ؟ قال : لا ، قال : الثلث يا سعد ،  والثلث كثير ،  إنك أن تذر ذريتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، قال  أحمد بن يونس  وموسى  عن إبراهيم   : أن تذر ورثتك ، ولست بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرك الله بها ، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك ، قلت : يا رسول الله ، أخلف بعد أصحابي ، قال : إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ، ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون ، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة ،  يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن توفي بمكة .  
     	
		 [ ص: 68 ] 
				
						
						
