الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3924 وقال عبيد الله بن معاذ : حدثنا أبي ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، حدثني عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاثمائة ، وكانت أسلم ثمن المهاجرين .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا التعليق موقوف ، أخرجه عن عبيد الله بن معاذ بضم الميم وبالعين المهملة والذال المعجمة - عن أبيه معاذ بن معاذ بن نصر التميمي العنبري قاضي البصرة ، عن شعبة ، عن عمرو بفتح العين - ابن مرة بضم الميم وتشديد الراء ، عن عبد الله بن أبي أوفى الصحابي ، وأبو أوفى اسمه علقمة الأسلمي .

                                                                                                                                                                                  وأخرجه مسلم فقال : حدثنا عبيد الله بن معاذ ... إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أسلم " بلفظ الماضي قبيلة ، وقال الرشاطي : هذا في خزاعة وفي مذحج وفي بجيلة . قوله : " ثمن المهاجرين " بضم الثاء المثلثة وسكون الميم وبضمها ، قال الواقدي : كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية من أسلم مائة رجل ، فعلى هذا كان المهاجرون ثمانمائة . والله أعلم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية