1027  [ ص: 412 ]  10 – باب: من رأى أن الله لم يوجب السجود 
وقيل  لعمران بن حصين:  الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها. قال: أرأيت لو قعد لها ؟ كأنه لا يوجبه عليه. وقال  سلمان:  ما لهذا غدونا. وقال  عثمان:  إنما السجدة على من يسمعها. وقال  الزهري:  لا تسجد إلا أن يكون طاهرا، فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة، فإن كنت راكبا فلا عليك حيث كان وجهك. وكان  السائب بن يزيد  لا يسجد بسجود القاص. 
 1077  - حدثنا  إبراهيم بن موسى  قال: أخبرنا  هشام بن يوسف،  أن  ابن جريج  أخبرهم قال: أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة،  عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي،  عن  ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي   - قال أبو بكر:  وكان ربيعة  من خيار الناس عما حضر ربيعة  من  عمر بن الخطاب   - رضي الله عنه -، قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها، حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه.  ولم يسجد  عمر   - رضي الله عنه  -. وزاد  نافع،  عن  ابن عمر  رضي الله عنهما: إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء. [فتح: 2 \ 557] 
     	
		
				
						
						
