الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2721 2876 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16813قبيصة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن معاوية بهذا . وعن حبيب بن أبي عمرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16270عائشة بنت طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652664عن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله نساؤه عن الجهاد فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=3278_3358_7938نعم الجهاد الحج " . [انظر : 1520 - فتح: 6 \ 75]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=652663nindex.php?page=treesubj&link=7938_3358_3278استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد ، فقال : "جهادكن الحج " وقد سلف في أول الجهاد ، وقال عبد الله بن الوليد : ثنا سفيان ، ثنا معاوية بهذا .
حدثنا قبيصة ، ثنا سفيان ، ثنا معاوية بهذا .
وعن حبيب بن أبي عمرة ، عن عائشة بنت طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652664عن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله نساؤه عن (الجهاد ) ، فقال : "نعم الجهاد الحج " .
وهو دال على أن النساء لا جهاد عليهن ، وأنهن غير داخلات في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا [التوبة : 41] وهو إجماع ، وليس في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=652663 "جهادكن الحج " أنه ليس لهن أن يتطوعن به ، فإنما فيه أنه الأفضل لهن ، وسببه أنهن لسن من أهل القتال للعدو ولا قدرة لهن عليه ولا قيام به ، وليس للمرأة أفضل من الاستتار وترك مباشرة الرجال بغير قتال ، فكيف في حال القتال التي هي أصعب ، والحج
[ ص: 563 ] يمكنهن (فيه ) مجانبة الرجال والاستتار عنهم ، فلذلك كان أفضل لهن من الجهاد .