41  [ ص: 88 ]  30 - باب: الصلاة من الإيمان 
وقول الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم   [البقرة: 143] يعني صلاتكم عند البيت  
 40  - حدثنا  عمرو بن خالد  قال: حدثنا  زهير  قال: حدثنا  أبو إسحاق،  عن البراء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أول ما قدم المدينة  نزل على أجداده -أو قال أخواله- من الأنصار،  وأنه صلى قبل بيت المقدس  ستة عشر شهرا -أو سبعة عشر  شهرا- وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت،  وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد، وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل مكة.  فداروا كما هم قبل البيت،  وكانت اليهود  قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس،  وأهل الكتاب،  فلما ولى وجهه قبل البيت  أنكروا ذلك. قال زهير:  حدثنا أبو إسحاق،  عن  البراء  في حديثه هذا أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: وما كان الله ليضيع إيمانكم   [البقرة: 143]. [399، 4486، 4492، 7252 - مسلم: 525 - فتح: 1 \ 95] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					