3961 3962 3963 ص: وقد روي عن ابن عمر في هذا شيء بلفظ غير هذا اللفظ.
حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: ثنا ابن أبي ذئب ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه: "، أن رسول الله -عليه السلام- صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا لم يناد في واحدة منهما إلا بالإقامة، ولم يسبح بينهما ولا على إثر واحدة منهما".
حدثنا إسماعيل بن يحيى المزني ، قال: ثنا محمد بن إدريس الشافعي ، عن عبد الله بن نافع ، عن ابن أبي ذئب .. ، فذكر بإسناده مثله.
[ ص: 14 ] غير أنه قال: " لم يناد بينهما ولا على إثر واحدة منهما إلا بإقامة" . وهكذا حفظي، عن يونس، ، عن ابن وهب، ، غير أني وجدته في كتابي كما نصصته في الحديث الذي قبل هذا.
حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو عامر ، قال: ثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه "، أن النبي -عليه السلام- جمع بين الصلاتين بجمع ، لم يناد في كل واحدة منهما إلا بإقامة، لم يسبح بينهما". .
فقوله في هذا الحديث: "ولم يناد في كل واحدة منهما إلا بإقامة ولم يسبح بينهما"، فذلك محتمل أن يكون أراد بذلك الإقامة التي أقامها لكل واحدة منهما، . ويحتمل الإقامة التي أقامها لهما، غير أن أولى الأشياء بنا أن نحمل ذلك على الإقامة التي أقامها؛ ليتفق معنى ذلك ومعنى ما رويناه قبل ذلك عن سعيد بن جبير، ، عن ابن عمر، عن النبي -عليه السلام-.


