التالي
السابق
وهو حسبي ونعم الوكيل قال الشيخ الإمام العالم زين الدين عبد الرحيم العراقي رحمه الله ، ونفعنا بعلمه وتأليفه وجميع المسلمين الحمد لله الذي أنزل الأحكام لإمضاء علمه القديم ، وأجزل الإنعام لشاكر فضله العميم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له البر الرحيم ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالدين القويم ، المنعوت بالخلق العظيم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أفضل الصلاة والتسليم
(وبعد) : فقد أردت أن أجمع لابني أبي زرعة مختصرا في أحاديث الأحكام ، يكون متصل الأسانيد بالأئمة الأعلام فإنه يقبح بطالب الحديث بل بطالب العلم أن لا يحفظ بإسناده عدة من الأخبار ، ويستغني بها عن حمل الأسفار في الأسفار ، وعن مراجعة الأصول عند المذاكرة والاستحضار ، ويتخلص به من الحرج بنقل ما ليست له به رواية ، فإنه غير سائغ بإجماع أهل الدراية ، ولما رأيت صعوبة حفظ الأسانيد في هذه الأعصار لطولها ، وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها ، رأيت أن أجمع أحاديث عديدة في تراجم محصورة .
وتكون تلك التراجم فيما عد من أصح الأسانيد مذكورة ، إما مطلقا على قول من عممه ، أو مقيدا بصحابي تلك الترجمة ، ولفظ الحديث الذي أورده في هذا المختصر هو لمن ذكر الإسناد إليه من الموطإ ومسند فإن كان الحديث في الصحيحين لم أعزه لأحد ، وكان ذلك علامة كونه متفقا عليه ، وإن كان في أحدهما اقتصرت على عزوه إليه ، وإن لم تكن في واحد من الصحيحين عزوته إلى من خرجه من أصحاب السنن الأربعة وغيرهم ممن التزم الصحة أحمد كابن حبان ، فإن كان عند من عزوت الحديث إليه زيادة تدل على حكم ذكرتها ، وكذلك أذكر زيادات أخر من عند غيره ، فإن كانت الزيادة من حديث ذلك الصحابي لم أذكره ، بل أقول : والحاكم أو غيره كذا . ولأبي داود
وإن كانت من غير حديثه قلت : ولفلان من حديث فلان كذا ، وإذا اجتمع حديثان فأكثر في ترجمة واحدة كقولي عن عن نافع لم أذكرها في الثاني وما بعده ، بل أكتفي بقولي : وعنه ما لم يحصل اشتباه ، وحيث عزوت الحديث لمن خرجه ، فإنما أريد أصل الحديث لا ذلك اللفظ ، على قاعدة المستخرجات ، فإن لم يكن الحديث إلا في الكتاب الذي رويته منه عزوته إليه بعد تخريجه وإن كان قد علم أنه فيه ، لئلا يلبس ذلك بما في الصحيحين ، فما كان فيه من حديث ابن عمر عن نافع ومن حديث ابن عمر عن الأعرج ومن حديث أبي هريرة ومن حديث أنس عن أبيه عن عبد الرحمن بن القاسم : فأخبرني به عائشة محمد بن أبي القاسم بن إسماعيل الفارقي ومحمد بن محمد بن محمد القلانسي بقراءتي عليهما قالا : أخبرنا يوسف بن يعقوب المشهدي وسيدة بنت موسى المارانية .
قال يوسف أخبرنا الحسن بن محمد البكري قال أخبرنا المؤيد بن محمد الطوسي (ح) وقالت سيدة أنبأنا المؤيد قال أخبرنا هبة الله بن سهل قال أخبرنا سعيد بن محمد .
قال أخبرنا زاهر بن أحمد قال أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد قال : حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر قال حدثنا عن مالك بن أنس عن نافع ابن عمر عن ومالك عن أبي الزناد عن الأعرج أبي هريرة عن ومالك عن الزهري أنس عن ومالك عن أبيه عن عبد الرحمن بن القاسم ، وما كان فيه من غير هذه التراجم الأربعة فأخبرني به عائشة محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز بقراءتي عليه بدمشق في الرحلة الأولى قال أخبرنا المسلم بن مكي قال أخبرنا قال أخبرنا حنبل بن عبد الله هبة الله بن محمد الشيباني قال أخبرنا الحسن بن علي التميمي قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثنا قال حدثني عبد الله بن أحمد أبو أحمد بن محمد بن حنبل ، فما كان من حديث فقال عمر بن الخطاب حدثنا أحمد قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبيه عن سالم ، وما كان من حديث عمر عن أبيه ، فقال سالم حدثنا أحمد عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبيه ، وما كان من حديث سالم فقال علي بن أبي طالب حدثنا أحمد يزيد هو ابن هارون قال أخبرنا هشام عن محمد عن عبيدة عن ، وما كان من حديث علي فقال عبد الله بن مسعود حدثنا أحمد أبو معاوية قال حدثنا عن الأعمش إبراهيم عن عن علقمة ، وما كان من حديث عبد الله عن همام فقال أبي هريرة حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام ، وما كان من حديث أبي هريرة سعيد عن فقال أبي هريرة حدثنا أحمد عن سفيان بن عيينة عن الزهري سعيد عن ، وما كان من حديث أبي هريرة وحده عن أبي سلمة فقال أبي هريرة حدثنا أحمد حسن بن موسى قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن قال حدثنا عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ، وما كان من حديث أبي هريرة فقال جابر حدثنا أحمد عن سفيان وعن عمر ، وما كان من حديث جابر فقال بريدة : حدثنا أحمد قال حدثني زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن أبيه ، وما كان من حديث عبد الله بن بريدة فقال عقبة بن عامر حدثنا أحمد حجاج بن محمد قال حدثنا عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير ، وما كان من حديث عقبة بن عامر عن عروة فقال عائشة حدثنا أحمد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة ، وما كان من حديث عائشة عبيد الله عن عن القاسم فقال عائشة حدثنا أحمد يحيى هو ابن سعيد عن عبيد الله قال سمعت يحدث عن القاسم ولم أرتبه على التراجم بل على أبواب الفقه لقرب تناوله ، وأتيت في آخره بجملة من الأدب والاستئذان وغير ذلك وسميته (تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد) والله أسأل أن ينفع به من حفظه أو سمعه أو نظر فيه ، وأن يبلغنا من مزيد فضله ما نؤمله ونرتجيه . عائشة
إنه على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ورأيت الابتداء بحديث النية مسندا بسند آخر ، لكونه لا يشترك مع ترجمة أحاديث فقد روينا عن عمر قال من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات . عبد الرحمن بن مهدي
وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ زَيْنُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحِيمِ الْعِرَاقِيُّ رحمه الله ، وَنَفَعَنَا بِعِلْمِهِ وَتَأْلِيفِهِ وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْأَحْكَامَ لِإِمْضَاءِ عِلْمِهِ الْقَدِيمِ ، وَأَجْزَلَ الْإِنْعَامَ لِشَاكِرِ فَضْلِهِ الْعَمِيمِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِالدَّيْنِ الْقَوِيمِ ، الْمَنْعُوتُ بِالْخُلُقِ الْعَظِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ
(وَبَعْدُ) : فَقَدْ أَرَدْت أَنْ أَجْمَعَ لِابْنِي أَبِي زُرْعَةَ مُخْتَصَرًا فِي أَحَادِيثِ الْأَحْكَامِ ، يَكُونُ مُتَّصِلَ الْأَسَانِيدِ بِالْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ فَإِنَّهُ يَقْبُحُ بِطَالِبِ الْحَدِيثِ بَلْ بِطَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ لَا يَحْفَظَ بِإِسْنَادِهِ عِدَّةً مِنْ الْأَخْبَارِ ، وَيَسْتَغْنِيَ بِهَا عَنْ حَمْلِ الْأَسْفَارِ فِي الْأَسْفَارِ ، وَعَنْ مُرَاجَعَةِ الْأُصُولِ عِنْدَ الْمُذَاكَرَةِ وَالِاسْتِحْضَارِ ، وَيَتَخَلَّصُ بِهِ مِنْ الْحَرَجِ بِنَقْلِ مَا لَيْسَتْ لَهُ بِهِ رِوَايَةٌ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ سَائِغٍ بِإِجْمَاعِ أَهْلِ الدِّرَايَةِ ، وَلَمَّا رَأَيْت صُعُوبَةَ حِفْظِ الْأَسَانِيدِ فِي هَذِهِ الْأَعْصَارِ لِطُولِهَا ، وَكَانَ قَصْرُ أَسَانِيدِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَسِيلَةً لِتَسْهِيلِهَا ، رَأَيْت أَنْ أَجْمَعَ أَحَادِيثَ عَدِيدَةً فِي تَرَاجِمَ مَحْصُورَةٍ .
وَتَكُونَ تِلْكَ التَّرَاجِمُ فِيمَا عُدَّ مِنْ أَصَحِّ الْأَسَانِيدِ مَذْكُورَةً ، إمَّا مُطْلَقًا عَلَى قَوْلِ مَنْ عَمَّمَهُ ، أَوْ مُقَيَّدًا بِصَحَابِيِّ تِلْكَ التَّرْجَمَةِ ، وَلَفْظُ الْحَدِيثِ الَّذِي أَوْرَدَهُ فِي هَذَا الْمُخْتَصَرِ هُوَ لِمَنْ ذُكِرَ الْإِسْنَادُ إلَيْهِ مِنْ الْمُوَطَّإِ وَمُسْنَدِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ فَإِنْ كَانَ الْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحَيْنِ لَمْ أَعْزُهُ لِأَحَدٍ ، وَكَانَ ذَلِكَ عَلَامَةَ كَوْنِهِ مُتَّفَقًا عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ فِي أَحَدِهِمَا اقْتَصَرْت عَلَى عَزْوِهِ إلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِي وَاحِدٍ مِنْ الصَّحِيحَيْنِ عَزَوْته إلَى مَنْ خَرَّجَهُ مِنْ أَصْحَابِ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ الْتَزَمَ الصِّحَّةَ كَابْنِ حِبَّانَ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمِ ، فَإِنْ كَانَ عِنْدَ مَنْ عَزَوْت الْحَدِيثَ إلَيْهِ زِيَادَةٌ تَدُلُّ عَلَى حُكْمٍ ذَكَرْتهَا ، وَكَذَلِكَ أَذْكُرُ زِيَادَاتٍ أُخَرَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ ، فَإِنْ كَانَتْ الزِّيَادَةُ مِنْ حَدِيثِ ذَلِكَ الصَّحَابِيِّ لَمْ أَذْكُرْهُ ، بَلْ أَقُولُ : nindex.php?page=showalam&ids=11998وَلِأَبِي دَاوُد أَوْ غَيْرِهِ كَذَا .
وَإِنْ كَانَتْ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِهِ قُلْت : وَلِفُلَانٍ مِنْ حَدِيثِ فُلَانٍ كَذَا ، وَإِذَا اجْتَمَعَ حَدِيثَانِ فَأَكْثَرُ فِي تَرْجَمَةٍ وَاحِدَةٍ كَقَوْلِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ لَمْ أَذْكُرْهَا فِي الثَّانِي وَمَا بَعْدَهُ ، بَلْ أَكْتَفِي بِقَوْلِي : وَعَنْهُ مَا لَمْ يَحْصُلْ اشْتِبَاهٌ ، وَحَيْثُ عَزَوْت الْحَدِيثَ لِمَنْ خَرَّجَهُ ، فَإِنَّمَا أُرِيدُ أَصْلَ الْحَدِيثِ لَا ذَلِكَ اللَّفْظَ ، عَلَى قَاعِدَةِ الْمُسْتَخْرَجَاتِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْحَدِيثُ إلَّا فِي الْكِتَابِ الَّذِي رَوَيْته مِنْهُ عَزَوْته إلَيْهِ بَعْدَ تَخْرِيجِهِ وَإِنْ كَانَ قَدْ عُلِمَ أَنَّهُ فِيهِ ، لِئَلَّا يَلْبَسَ ذَلِكَ بِمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ ، فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ وَمِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَمِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ وَمِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16337عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ : فَأَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ إسْمَاعِيلَ الْفَارِقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَلَانِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَشْهَدِيُّ وَسِيدَةُ بِنْتُ مُوسَى الْمَارَانِيَّةُ .
قَالَ يُوسُفُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ (ح) وَقَالَتْ سِيدَةُ أَنْبَأَنَا الْمُؤَيَّدُ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ .
قَالَ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11863أَبِي الزِّنَادِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16337عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ التَّرَاجِمِ الْأَرْبَعَةِ فَأَخْبَرَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَبَّازِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ فِي الرِّحْلَةِ الْأُولَى قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مَكِّيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15773حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، فَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرْنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيث nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=17257هَمَّامٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17257هَمَّامٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ وَحْدَهُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=134بُرَيْدَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=15719حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16423عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15124لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17346يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11853أَبِي الْخَيْرِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْت nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمَ يُحَدِّثُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ وَلَمْ أُرَتِّبْهُ عَلَى التَّرَاجِمِ بَلْ عَلَى أَبْوَابِ الْفِقْهِ لِقُرْبِ تَنَاوُلِهِ ، وَأَتَيْت فِي آخِرِهِ بِجُمْلَةٍ مِنْ الْأَدَبِ وَالِاسْتِئْذَانِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَسَمَّيْتُهُ (تَقْرِيبَ الْأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبَ الْمَسَانِيدِ) وَاَللَّهُ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ حَفِظَهُ أَوْ سَمِعَهُ أَوْ نَظَرَ فِيهِ ، وَأَنْ يُبَلِّغَنَا مِنْ مَزِيدِ فَضْلِهِ مَا نُؤَمِّلُهُ وَنَرْتَجِيهِ .
إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ وَرَأَيْت الِابْتِدَاءَ بِحَدِيثِ النِّيَّةِ مُسْنَدًا بِسَنَدٍ آخَرَ ، لِكَوْنِهِ لَا يَشْتَرِكُ مَعَ تَرْجَمَةِ أَحَادِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَنِّفَ كِتَابًا فَلْيَبْدَأْ بِحَدِيثِ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ .
[ ص: 14 ]
التالي
السابق
(وَبَعْدُ) فَلَمَّا أَكْمَلْت كِتَابِي الْمُسَمَّى بِتَقْرِيبِ الْأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبِ الْمَسَانِيدِ وَحَفِظَهُ ابْنِي أَبُو زُرْعَةَ الْمُؤَلَّفُ لَهُ وَطَلَبَ حَمْلَهُ عَنِّي جَمَاعَةٌ مِنْ الطَّلَبَةِ الْحَمَلَةِ ، سَأَلَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي كِتَابَةِ شَرْحٍ لَهُ يُسَهِّلُ مَا عَسَاهُ يَصْعُبُ عَلَى مَوْضُوعِ الْكِتَابِ ، وَيَكُونُ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الْإِيجَازِ وَالْإِسْهَابِ ، فَتَعَلَّلْتُ بِقُصُورٍ مِنْ الْمُجَاوَرَةِ بِمَكَّةَ عَنْ ذَلِكَ ، وَبِقِلَّةِ الْكُتُبِ الْمُعِينَةِ عَلَى مَا هُنَالِكَ ، ثُمَّ رَأَيْت أَنَّ الْمُسَارَعَةَ إلَى الْخَيْرِ أَوْلَى وَأَجَلُّ ، وَتَلَوْت nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَلِمَا ذَكَرْته مِنْ قِصَرِ الزَّمَانِ وَقِلَّةِ الْأَعْوَانِ ، سَمَّيْته طَرْحَ التَّثْرِيبِ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ ، فَلْيَبْسُطْ النَّاظِرُ فِيهِ عُذْرًا وَلِيَقْتَنِصْ عَرُوسَ فَوَائِدِهِ عُذْرًا ، وَاَللَّهُ الْمَسْئُولُ فِي إكْمَالِهِ وَإِتْمَامِهِ وَحُصُولِ النَّفْعِ بِهِ وَدَوَامِهِ ، إنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ وَبِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ .
(وَاللَّامُ) فِي قَوْلِهِ لِإِمْضَاءٍ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّعْلِيلِ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِلْعَاقِبَةِ وَلَا مَانِعَ مِنْ التَّعْلِيلِ ؛ لِأَنَّ الْأَحْكَامَ لَوْ لَمْ تَنْزِلْ لَمَا عُذِّبَ الْكَافِرُ لقوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=15وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا فَكَانَ نُزُولُ الْأَحْكَامِ سَبَبًا لِبَيَانِ الطَّائِعِ وَالْعَاصِي ، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا تُعَلَّلُ أَفْعَالُهُ ، فَالْمُرَادُ أَنَّهَا لَا تُعَلَّلُ بِالْغَرَضِ لِغِنَاهُ عَنْ جَلْبِ النَّفْعِ وَدَفْعِ الضُّرِّ .
وَأَمَّا التَّعْلِيلُ بِمَعْنَى إبْدَاءِ الْحِكْمَةِ فَلَا مَانِعَ مِنْهُ ، وَقَدْ عَلَّلَ هُوَ سُبْحَانَهُ أَفْعَالَهُ لِقَوْلِهِ [ ص: 16 ] nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=2الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَقَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=31وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا الْآيَةَ وَنَحْوُ ذَلِكَ .
وَلَمَّا ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنُ الصَّلَاحِ فِي عُلُومِهِ أَنَّ دَرَجَاتِ الصَّحِيحِ تَتَفَاوَتُ قَالَ وَلِهَذَا نَرَى الْإِمْسَاكَ عَنْ [ ص: 20 ] الْحُكْمِ لِإِسْنَادٍ أَوْ حَدِيثٍ بِأَنَّهُ الْأَصَحُّ عَلَى الْإِطْلَاقِ عَلَى أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ الْأَئِمَّةِ خَاضُوا غَمْرَةَ ذَلِكَ فَاضْطَرَبَتْ أَقْوَالُهُمْ .
ثُمَّ ذَكَرَ الْخِلَافَ فِي أَصَحِّ التَّرَاجِمِ ، وَهَذِهِ التَّرَاجِمُ السِّتَّةَ عَشَرَ مَرْتَبَةٌ عَلَى مَا ذَكَرْت فِي الْخُطْبَةِ الْأُولَى قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ [ ص: 21 ] أَصَحُّ الْأَسَانِيدِ كُلِّهَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ هَكَذَا أَطْلَقَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، وَقَيَّدَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ فَقَالَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ : أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ .
(الثَّانِيَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ أَيْضًا : أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=11863أَبُو الزِّنَادِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
(الثَّالِثَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ : أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ .
(الرَّابِعَةُ) nindex.php?page=showalam&ids=16337عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ .
(الْخَامِسَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ .
(السَّادِسَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12418إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ : أَصَحُّ الْأَسَانِيدِ كُلِّهَا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15959سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ أَيْضًا .
(السَّابِعَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14923عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسُ : أَصَحُّ الْأَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ .
(الثَّامِنَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَجْوَدُ الْأَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ .
(التَّاسِعَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ فِي عُلُومِهِ : أَصَحُّ أَسَانِيدِ الْيَمَانِيَيْنِ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17257هَمَّامٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
(الْعَاشِرَةُ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَيْضًا أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
(الْحَادِيَ عَشَرَ) nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ .
(الثَّانِيَةَ عَشَرَ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَصَحُّ أَسَانِيدِ الْمَكِّيِّينَ nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16705عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ .
(الثَّالِثَ عَشَرَ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَثْبَتُ أَسَانِيدِ [ ص: 22 ] الْخُرَاسَانِيِّينَ الْحَسَنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16423عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ .
(الرَّابِعَةَ عَشَرَ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَثْبَتُ أَسَانِيدِ الْمِصْرِيِّينَ nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17346يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11853أَبِي الْخَيْرِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=27عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ .
(الْخَامِسَةَ عَشَرَ) nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ .
(السَّادِسَةَ عَشَرَ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ أَصَحُّ أَسَانِيدِ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16524عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14946الْقَاسِمِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هَذِهِ تَرْجَمَةٌ مُشَبَّكَةٌ بِالذَّهَبِ .
(قَوْلُهُ وَسَمَّيْته تَقْرِيبَ الْأَسَانِيدِ وَتَرْتِيبَ الْمَسَانِيدِ) الْمُنَاسَبَةُ بَيْنَ الْكِتَابِ وَبَيْنَ هَذِهِ التَّسْمِيَةِ أَنَّ الْأَسَانِيدَ الطِّوَالَ قَرُبَتْ بِكَوْنِهَا جُمِعَتْ فِي تَرَاجِمَ مَحْصُورَةٍ فَصَارَتْ قَرِيبَةَ التَّنَاوُلِ ، وَأَنَّ الْأَحَادِيثَ الْمُرَتَّبَةَ عَلَى التَّرَاجِمِ جَرَتْ الْعَادَةُ بِأَنْ تُوضَعَ عَلَى الْحُرُوفِ فِي تَرَاجِمِ الرِّجَالِ فَرَتَّبْت هَذِهِ عَلَى أَبْوَابِ الْفِقْهِ مَعَ كَوْنِهَا عَلَى التَّرَاجِمِ .
وَالْمَسَانِيدُ جَمْعُ مُسْنَدٍ وَقَدْ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ إثْبَاتَ الْيَاءِ ، وَقَالَ إنَّمَا يُقَالُ فِيهِ مَسَانِدُ ؛ لِأَنَّ قِيَاسَ مُفْعَلٍ مُفَاعِلُ ، وَأَجَابَ بَعْضُ النُّحَاةِ [ ص: 23 ] بِأَنَّهُ يَجُوزُ إثْبَاتُ الْيَاءِ وَخَذْفُهَا فِي نَظَائِرِهِ ، وَصَرَّحَ صَاحِبُ الْعُبَابِ بِأَنَّهُ يُجْمَعُ عَلَى مَسَانِيدَ .
وَالْجَوَابُ عَلَى تَقْدِيرِ عَدَمِ جَوَازِهِ أَنَّهُ يَجُوزُ هُنَا لِمُنَاسَبَةِ الْأَسَانِيدِ فَهُوَ سَائِغٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ .
وُلِدَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ وَأُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ [ ص: 24 ] فَزَهْرَةُ أَخُو قُصَيٍّ وَغَلِطَ nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي قَوْلِهِ إنَّ زُهْرَةَ امْرَأَةٌ . فَكَانَ صلى الله عليه وسلم أَشْرَفَ الْعَرَبِ نَسَبًا مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَفِي صَحِيحِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=105وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=665908إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ .
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=67جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=708802إنَّ لِي خَمْسَةَ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ الْحَدِيثَ وَلَمْ يَتَسَمَّ بِأَحْمَدَ قَبْلَهُ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ وَلَا فِي زَمَنِهِ وَلَا فِي زَمَنِ أَصْحَابِهِ حِمَايَةً لِهَذَا الِاسْم الَّذِي بَشَّرَ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ .
وَأَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ فِي الْإِسْلَامِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ وَالِدُ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَرُوضِيِّ قَالَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدُ ، وَأَمَّا مَنْ تَسَمَّى بِمُحَمَّدٍ فَذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ السُّهَيْلِيُّ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ فِي الْعَرَبِ مَنْ تَسَمَّى بِهِ قَبْلَهُ إلَّا ثَلَاثَةٌ طَمِعَ آبَاؤُهُمْ حِينَ سَمِعُوا بِهِ وَبِقُرْبِ زَمَانِهِ أَنْ يَكُونَ وَلَدًا لَهُمْ فَذَكَرَهُمْ وَبَلَّغَ بِهِمْ nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ عَدَّ سِتَّةً لَا سَابِعَ لَهُمْ ، وَعَدَّ فِيهِمْ nindex.php?page=showalam&ids=80مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةً وَلَهُ صُحْبَةٌ وُلِدَ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكُلُّ مَنْ تَسَمَّى بِهَذَا الِاسْمِ لَمْ يَدَّعِ النُّبُوَّةَ ، وَلَمْ يَدَّعِهَا لَهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
وَوُلِدَ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفِيلِ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي أَنَّهُ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ لَكِنْ اخْتَلَفُوا هَلْ كَانَ يَوْمَ الثَّانِي عَشَرَ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12563مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَغَيْرِ وَاحِدٍ وَقِيلَ ثَانِيهِ ، وَقِيلَ أَوَّلُ اثْنَيْنِ فِيهِ وَشَذَّ nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارَ فَقَالَ فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ثَانِيَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَلَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ ، وَحَكَى nindex.php?page=showalam&ids=13331ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الِاتِّفَاقَ عَلَى أَنَّهُ كَانَ فِي عَامِ الْفِيلِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَقَدْ قِيلَ إنَّهُ وُلِدَ بَعْدَ عَامِ الْفِيلِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً .
حَكَاهُ الْمَزِيُّ فِي التَّهْذِيبِ وَمَاتَ أَبُوهُ وَهُوَ حَمْلٌ كَمَا جَزَمَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ وَعَلَيْهِ يَدُلُّ حَدِيثُ حَلِيمَةَ فِي صَحِيحِ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ وَقِيلَ مَاتَ وَلَهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا وَقِيلَ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَوَرَدَ فِي غَيْرِ مَا حَدِيثٍ أَنَّهُ وُلِدَ مَخْتُونًا مَسْرُورًا ، وَقِيلَ خَتَنَهُ جَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَقِيلَ خَتَنَهُ جِبْرِيلُ حَكَاهُمَا ابْنُ الْعَدِيمِ فِي الْمُلْحَةِ وَأَرْضَعَتْهُ ثُوَيْبَةُ ثُمَّ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ ، وَأَقَامَ عِنْدَهَا فِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ أَرْبَعَ سِنِينَ وَقِيلَ خَمْسٌ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَقِيلَ أَرْضَعَتْهُ أَيْضًا خَوْلَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ ذَكَرَهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْأَمِينُ ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ فِيمَنْ أَرْضَعَهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=11406أُمُّ أَيْمَنَ وَهِيَ حَاضِنَتُهُ .
وَفِي بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ [ ص: 25 ] شُقَّ صَدْرُهُ صلى الله عليه وسلم وَمُقْتَضَى حَدِيثِ حَلِيمَةَ الَّذِي صَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ أَنَّهُ كَانَ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَقِيلَ كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَفِي مُسْنَدِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ مِنْ زِيَادَاتِ ابْنِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدِ اللَّهِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قِصَّةِ شَقِّ الصَّدْرِ أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ وَأَشْهُرَ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ شَقُّ صَدْرِهِ فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءِ ، وَأَنْكَرَ صِحَّتَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابْنُ حَزْمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14961وَالْقَاضِي عِيَاضٌ وَادَّعَيَا أَنَّهُ مِنْ تَخْلِيطِ nindex.php?page=showalam&ids=16101شَرِيكٍ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=16101شَرِيكٍ وَرَجَّحَ السُّهَيْلِيُّ وَصَاحِبُ الْمُفْهِمِ ، وَغَيْرُهُمْ أَنَّ شَقَّ صَدْرِهِ كَانَ مَرَّتَيْنِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ وَتُوُفِّيَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ وَلَهُ سِتُّ سِنِينَ ، وَقِيلَ أَرْبَعٌ ، وَمَاتَ جَدُّهُ وَلَهُ ثَمَانِ سِنِينَ وَتَزَوَّجَ nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَابْتَعَثَهُ اللَّهُ بِالرِّسَالَةِ عَلَى رَأْسِ الْأَرْبَعِينَ فَأَقَامَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَتُوُفِّيَ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ ثَالِثَ عَشَرَ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إحْدَى عَشْرَةَ مِنْ الْهِجْرَةِ ، هَذَا هُوَ الصَّوَابُ وَقَدْ اسْتَشْكَلَ السُّهَيْلِيُّ قَوْلَهُمْ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَانِيَ عَشْرَةَ لِعَدَمِ إمْكَانِ كَوْنِ الثَّانِي عَشَرَ يُتَصَوَّرُ أَنْ يَكُونَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى أَنَّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ كَانَتْ الْوَقْفَةُ فِيهَا بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا وَعَلَى هَذَا فَلَوْ فُرِضَتْ الشُّهُورُ نَوَاقِصَ أَوْ كَوَامِلَ أَوْ مُخْتَلِفَةً لَمْ يُتَصَوَّرْ ذَلِكَ .
وَالْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ مَنْ قَالَ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْهُ هُوَ الصَّوَابُ وَتَكُونُ وَفَاتُهُ فِي لَيْلَةِ الثَّالِثَ عَشَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فَبِهَذَا يَحْصُلُ الْجَمْعُ ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَيْضًا مَا فِي صَحِيحِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ فَأَلْقَى السَّجَفَ وَتُوُفِّيَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ .
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ آخِرَ النَّهَارِ وَأَوَّلَ اللَّيْلِ ، وَلَكِنْ يُشْكِلُ عَلَيَّ هَذَا أَنَّ كَلَامَ أَهْلِ السِّيَرِ يَقْتَضِي نُقْصَانَ الشُّهُورِ لَا كَمَالَهَا ، وَأَيْضًا فَرُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي ارْتِفَاعِ الضُّحَى وَانْتِصَافِ النَّهَارِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13331ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ وَاَلَّذِي يَتَرَجَّحُ مِنْ حَيْثُ التَّارِيخِ قَوْلُ مَنْ قَالَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ثَانِيَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلَ ، وَهُوَ قَوْلُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَمُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ وَكَانَ عُمْرُهُ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ nindex.php?page=showalam&ids=33وَمُعَاوِيَةَ وَجَرِيرٍ وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ وَقِيلَ سِتُّونَ ، وَقِيلَ اثْنَانِ وَسِتُّونَ وَقِيلَ خَمْسٌ وَسِتُّونَ صلى الله عليه وسلم تَسْلِيمًا كَثِيرًا .
وَمَـا غُرْبَـةُ الْإِنْسَـانِ فِـي شُـقَّةِ النَّـوَى وَلَكِنَّهَـــا وَاَللَّــهِ فِــي عَــدَمِ الشَّــكْلِ وَإِنِّـــي غَــرِيبٌ بَيْــنَ بُسْــتَ وَأَهْلِهَــا
وَإِنْ كَــانَ فِيهَــا أُسْــرَتِي وَبِهَــا أَهْلِـي
يَلُومُـــونَنِي فِـــي سَـــالِمٍ وَأَلُــومُهُمْ وَجِــلْدَةٌ بَيْــنَ الْأَنْــفِ وَالْعَيْــنِ سَـالِمٌ
وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17243هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَإِذَا هُوَ بِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : سَلْنِي حَاجَةً قَالَ إنَّنِي أَسْتَحْيِي مِنْ اللَّهِ أَنْ أَسْأَلَ فِي بَيْتِهِ غَيْرَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ سَلْنِي الْآنَ فَقَالَ : وَاَللَّهِ مَا سَأَلْت الدُّنْيَا مَنْ يَمْلِكَهَا فَكَيْفَ أَسْأَلُ مَنْ لَا يَمْلِكُهَا ؟ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فَقِيلَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ وَقِيلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍ .فَــإِنْ يُسْـلِمْ السَّـعْدَانِ يُصْبِـحْ مُحَـمَّدٌ بِمَكَّــةَ لَا يَخْشَــى خِــلَافَ الْمُخَــالِفِ
قَالَ فَظَنَّتْ قُرَيْشٌ أَنَّهُمَا سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ وَسَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ سَمِعُوا صَوْتًا عَلَى أَبِي قُبَيْسٍأَيَـا سَـعْدَ سَـعْدَ الْأَوْسِ كُـنْ أَنْتَ نَاصِرًا وَيَـا سَـعْدَ سَـعْدَ الْخَزْرَجِـيِّينَ الْغَطَارِفِ
أَجِيبَـــا إلَــى دَاعِــي الْهُــدَى وَتَمَنَّيَــا عَلَـى اللَّـهِ فِـي الْفِـرْدَوْسِ مُنْيَـةَ عَارِفِ
فَـــإِنَّ ثَــوَابَ اللَّــهِ لِلطَّــالِبِ الْهُــدَى جِنَــانٌ مِــنْ الْفِــرْدَوْسِ ذَاتُ رَفَــارِفِ
قَـدْ قَتَلْنَـا سَـيِّدَ الْخَزْرَجِ nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ وَرَمَيْنَــاهُ بِسَـهْمَيْنِ فَلَـمْ نُخْـطِ فُـؤَادَهُ
إذَا مَــا ابْــنُ عَبَّــاسٍ بَـدَا لَـك وَجْهُـهُ رَأَيْــت لَــهُ فِــي كُــلِّ أَحْوَالِــهِ فَـضْلًا إذَا قَـــالَ لَــمْ يَــتْرُكْ مَقَــالًا لِقَــائِلٍ
بِمُنْتَظِمَــاتٍ لَا تَــرَى بَيْنَهَــا فَــصْلًا كَـفَى وَشَـفَى مَـا فِـي النُّفُوسِ فَلَمْ يَدَعْ
لِــذِي أَرَبٍ فِــي الْقَـوْلِ جِـدًّا وَلَا هَـزْلًا سَــمَوْت إلَــى الْعُلْيَــا بِغَــيْرِ مَشَــقَّةٍ
فَنِلْــــت ذُرَاهَــــا لَا دَنِيًّـــا وَلَا وَعْلًا خُـــلِقْت حَلِيفًــا لِلْمُــرُوءَةِ وَالنَّــدَى
بَلِيجًــا وَلَــمْ تُخْـلَقْ كَهَامًـا وَلَا جَـبْلَا
إذَا تَذَكَّــرْت شَــجْوًا مِــنْ أَخِــي ثِقَـةٍ فَــاذْكُرْ أَخَــاك أَبَــا بَكْــرٍ بِمَــا فَـعَلَا خَــــيْرَ الْبَرِّيَّــــةِ أَتْقَاهَـــا وَأَعْدَلَهَـــا
بَعْـــدَ النَّبِـــيِّ وَأَوْفَاهَــا بِمَــا حَــمَلَا وَالثَّـــانِيَ التَّـــالِيَ الْمَحْــمُودَ مَشْــهَدُهُ
وَأَوَّلَ النَّـــاسِ قِدَمًــا صَــدَّقَ الرُّسُــلَا
وَإِذَا صَــــاحَبْت فَـــاصْحَبْ صَاحِبًـــا ذَا حَيَــــــاءٍ وَعَفَــــــافٍ وَكَــــــرَمْ قَوْلُـــــهُ لِلشَّـــــيْءِ لَا إنْ قُلْــــت لَا
وَإِذَا قُلْــــت نَعَــــمْ قَــــالَ نَعَــــمْ
إذَا اللَّـــهُ جَــازَى مَعْشَــرًا بِفِعَــالِهِمْ وَنَصَـــرَهُمْ الرَّحْـــمَنُ رَبُّ الْمَشَـــارِقِ فَــأَخْزَاك رَبِّــي يَــا عُتَيْـبُ بْـنُ مَـالِكٍ
وَلَقَّــاك قَبْـلَ الْمَـوْتِ إحْـدَى الصَّـوَاعِقِ بَسَــــطْتَ يَمِينًـــا لِلنَّبِـــيِّ تَعَمُّـــدًا
فَـــأَدْمَيْتَ فَـــاهُ قُطِّعْـــت بِــالْبَوَارِقِ فَــهَلَّا ذَكَــرْتَ اللَّــهَ وَالْمَــوْقِفَ الَّــذِي
تَصِــيرُ إلَيْــهِ عِنْــدَ إحْــدَى الْبَــوَائِقِ
مَــنْ سَـرَّهُ الْمَـوْتُ صِرْفًـا لَا مِـزَاجَ لَـهُ فَلْيَــــأْتِ مَأْدُبَـــةً فِـــي دَارِ عُثْمَانَـــا ضَحَّــوْا بِأَشْـمَطَ عُنْـوَانُ السُّـجُودِ بِـهِ
يُقَطِّـــعُ اللَّيْـــلَ تَسْـــبِيحًا وَقُرْآنًـــا صَــبْرًا فِــدًا لَكُــمْ أُمِّــي وَمَـا وَلَـدَتْ
قَــدْ يَنْفَـعُ الصَّـبْرُ فِـي الْمَكْـرُوهِ أَحْيَانًـا لَتَسْـــمَعُنَّ وَشِـــيكًا فِـــي دِيَـــارِهِمْ
اللَّـــهُ أَكْـــبَرُ يَـــا ثَـــارَاتِ عُثْمَانَـــا
فَكَـــفَّ يَدَيْـــهِ ثُـــمَّ أَغْلَـــقَ بَابَـــهُ وَأَيْقَـــــنَ أَنَّ اللَّــــهَ لَيْسَ بِغَــــافِلِ
وَقَـــالَ لِأَهْـــلِ الـــدَّارِ لَا تَقْتُلُــوهُمْ عَفَـا اللَّـهُ عَـنْ ذَنْـبِ امْـرِئٍ لَـمْ يُقَاتِلْ
فَكَــيْفَ رَأَيْــت اللَّـهَ أَلْقَـى عَلَيْهِـمْ ال عَـــدَاوَةَ وَالْبَغْضَـــاءَ بَعْــدَ التَّــوَاصُلِ
وَكَـــيْفَ رَأَيْــت الْخَــيْرَ أَدْبَــرَ بَعْــدَهُ عَــنْ النَّـاسِ إدْبَـارَ السَّـحَابِ الْجَـوافِلِ
أَلَيْسَ أَوَّلَ مَــــنْ صَلَّـــى لِقِبْلَتِهِـــمْ وَأَعْلَـــمَ النَّــاسِ بِالْفُرْقَــانِ وَالسُّــنَنِ
وَادَّعَى nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ نَفْيَ الْخِلَافِ فِيهِ فَقَالَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ : لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَصْحَابِ التَّوَارِيخِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا أَوَّلُهُمْ إسْلَامًا قَالَ : وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي بُلُوغِهِ ، ثُمَّ نَاقَضَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ ذَلِكَ فَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ : وَالصَّحِيحُ عِنْدَ الْجَمَاعَةِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ حِينَ أَسْلَمَ فَقِيلَ : سِنُّهُ ثَمَانٍ ، وَقِيلَ سِنُّهُ عَشْرٌ وَقِيلَ : ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَلَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً وَقِيلَ : كَانَ يَوْمَئِذٍ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ شَيْءٍ مِنْ الْمَشَاهِدِ إلَّا تَبُوكَ nindex.php?page=hadith&LINKID=682359فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَلَّفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَعَلَى عِيَالِهِ وَقَالَ لَهُ يَوْمَئِذٍ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ [ ص: 86 ] مُوسَى إلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . nindex.php?page=hadith&LINKID=653426وَقَالَ فِي خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ قَالَ : يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=31سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ . nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=666039وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ إلَيَّ : إنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إلَّا مُنَافِقٌ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : أَقْضَانَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ وَكَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ مُعْضِلَةٍ لَيْسَ لَهَا أَبُو حَسَنٍ ، بُويِعَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ بَعْدَ مَقْتَلِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ ، وَتَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَتِهِ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ وَأَهْلُ الشَّامِ ، فَكَانَ بَيْنَهُمْ مَا كَانَ بِصِفِّينَ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ قَوْمٌ مِنْ الْخَوَارِجِ فَقَاتَلَهُمْ فَظَفِرَ بِهِمْ ، ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ مِنْ بَقَايَاهُمْ أَشْقَى الْآخَرِينَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ ، وَكَانَ فَاتِكًا مَلْعُونًا فَطَعَنَهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ ، وَقُبِضَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ . وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعِ دَفْنِهِ وَفِي مَبْلَغِ سِنِّهِ فَقِيلَ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَصَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13331ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَقِيلَ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ ، وَقِيلَ ثَمَانٍ وَخَمْسُونَ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَقِيلَ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ ، وَقِيلَ خَمْسٌ وَسِتُّونَ وَقِيلَ اثْنَانِ وَسِتُّونَ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ .