وَمَـا غُرْبَـةُ الْإِنْسَـانِ فِـي شُـقَّةِ النَّـوَى وَلَكِنَّهَـــا وَاَللَّــهِ فِــي عَــدَمِ الشَّــكْلِ     وَإِنِّـــي غَــرِيبٌ بَيْــنَ بُسْــتَ وَأَهْلِهَــا 
وَإِنْ كَــانَ فِيهَــا أُسْــرَتِي وَبِهَــا أَهْلِـي 
يَلُومُـــونَنِي فِـــي سَـــالِمٍ وَأَلُــومُهُمْ وَجِــلْدَةٌ بَيْــنَ الْأَنْــفِ وَالْعَيْــنِ سَـالِمٌ
وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17243هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَإِذَا هُوَ بِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : سَلْنِي حَاجَةً قَالَ إنَّنِي أَسْتَحْيِي مِنْ اللَّهِ أَنْ أَسْأَلَ فِي بَيْتِهِ غَيْرَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ سَلْنِي الْآنَ فَقَالَ : وَاَللَّهِ مَا سَأَلْت الدُّنْيَا مَنْ يَمْلِكَهَا فَكَيْفَ أَسْأَلُ مَنْ لَا يَمْلِكُهَا ؟ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فَقِيلَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ وَقِيلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍ .فَــإِنْ يُسْـلِمْ السَّـعْدَانِ يُصْبِـحْ مُحَـمَّدٌ بِمَكَّــةَ لَا يَخْشَــى خِــلَافَ الْمُخَــالِفِ
قَالَ فَظَنَّتْ قُرَيْشٌ أَنَّهُمَا سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ وَسَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ سَمِعُوا صَوْتًا عَلَى أَبِي قُبَيْسٍأَيَـا سَـعْدَ  سَـعْدَ  الْأَوْسِ  كُـنْ أَنْتَ نَاصِرًا     وَيَـا سَـعْدَ  سَـعْدَ  الْخَزْرَجِـيِّينَ  الْغَطَارِفِ 
أَجِيبَـــا إلَــى دَاعِــي الْهُــدَى وَتَمَنَّيَــا     عَلَـى اللَّـهِ فِـي الْفِـرْدَوْسِ مُنْيَـةَ عَارِفِ 
فَـــإِنَّ ثَــوَابَ اللَّــهِ لِلطَّــالِبِ الْهُــدَى     جِنَــانٌ مِــنْ الْفِــرْدَوْسِ ذَاتُ رَفَــارِفِ 
قَـدْ قَتَلْنَـا سَـيِّدَ الْخَزْرَجِ   nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ      وَرَمَيْنَــاهُ بِسَـهْمَيْنِ فَلَـمْ نُخْـطِ فُـؤَادَهُ 
إذَا مَــا ابْــنُ عَبَّــاسٍ  بَـدَا لَـك وَجْهُـهُ رَأَيْــت لَــهُ فِــي كُــلِّ أَحْوَالِــهِ فَـضْلًا     إذَا قَـــالَ لَــمْ يَــتْرُكْ مَقَــالًا لِقَــائِلٍ 
بِمُنْتَظِمَــاتٍ لَا تَــرَى بَيْنَهَــا فَــصْلًا     كَـفَى وَشَـفَى مَـا فِـي النُّفُوسِ فَلَمْ يَدَعْ 
لِــذِي أَرَبٍ فِــي الْقَـوْلِ جِـدًّا وَلَا هَـزْلًا     سَــمَوْت إلَــى الْعُلْيَــا بِغَــيْرِ مَشَــقَّةٍ 
فَنِلْــــت ذُرَاهَــــا لَا دَنِيًّـــا وَلَا وَعْلًا     خُـــلِقْت حَلِيفًــا لِلْمُــرُوءَةِ وَالنَّــدَى 
بَلِيجًــا وَلَــمْ تُخْـلَقْ كَهَامًـا وَلَا جَـبْلَا 
إذَا تَذَكَّــرْت شَــجْوًا مِــنْ أَخِــي ثِقَـةٍ فَــاذْكُرْ أَخَــاك أَبَــا بَكْــرٍ بِمَــا فَـعَلَا     خَــــيْرَ الْبَرِّيَّــــةِ أَتْقَاهَـــا وَأَعْدَلَهَـــا 
بَعْـــدَ النَّبِـــيِّ وَأَوْفَاهَــا بِمَــا حَــمَلَا     وَالثَّـــانِيَ التَّـــالِيَ الْمَحْــمُودَ مَشْــهَدُهُ 
وَأَوَّلَ النَّـــاسِ قِدَمًــا صَــدَّقَ الرُّسُــلَا 
وَإِذَا صَــــاحَبْت فَـــاصْحَبْ صَاحِبًـــا ذَا حَيَــــــاءٍ وَعَفَــــــافٍ وَكَــــــرَمْ     قَوْلُـــــهُ لِلشَّـــــيْءِ لَا إنْ قُلْــــت لَا 
وَإِذَا قُلْــــت نَعَــــمْ قَــــالَ نَعَــــمْ 
إذَا اللَّـــهُ جَــازَى مَعْشَــرًا بِفِعَــالِهِمْ وَنَصَـــرَهُمْ الرَّحْـــمَنُ رَبُّ الْمَشَـــارِقِ     فَــأَخْزَاك رَبِّــي يَــا عُتَيْـبُ بْـنُ مَـالِكٍ  
وَلَقَّــاك قَبْـلَ الْمَـوْتِ إحْـدَى الصَّـوَاعِقِ     بَسَــــطْتَ يَمِينًـــا لِلنَّبِـــيِّ تَعَمُّـــدًا 
فَـــأَدْمَيْتَ فَـــاهُ قُطِّعْـــت بِــالْبَوَارِقِ     فَــهَلَّا ذَكَــرْتَ اللَّــهَ وَالْمَــوْقِفَ الَّــذِي 
تَصِــيرُ إلَيْــهِ عِنْــدَ إحْــدَى الْبَــوَائِقِ 
مَــنْ سَـرَّهُ الْمَـوْتُ صِرْفًـا لَا مِـزَاجَ لَـهُ فَلْيَــــأْتِ مَأْدُبَـــةً فِـــي دَارِ عُثْمَانَـــا      ضَحَّــوْا بِأَشْـمَطَ عُنْـوَانُ السُّـجُودِ بِـهِ 
يُقَطِّـــعُ اللَّيْـــلَ تَسْـــبِيحًا وَقُرْآنًـــا     صَــبْرًا فِــدًا لَكُــمْ أُمِّــي وَمَـا وَلَـدَتْ 
قَــدْ يَنْفَـعُ الصَّـبْرُ فِـي الْمَكْـرُوهِ أَحْيَانًـا     لَتَسْـــمَعُنَّ وَشِـــيكًا فِـــي دِيَـــارِهِمْ 
اللَّـــهُ أَكْـــبَرُ يَـــا ثَـــارَاتِ عُثْمَانَـــا  
فَكَـــفَّ يَدَيْـــهِ ثُـــمَّ أَغْلَـــقَ بَابَـــهُ     وَأَيْقَـــــنَ أَنَّ اللَّــــهَ لَيْسَ بِغَــــافِلِ 
وَقَـــالَ لِأَهْـــلِ الـــدَّارِ لَا تَقْتُلُــوهُمْ     عَفَـا اللَّـهُ عَـنْ ذَنْـبِ امْـرِئٍ لَـمْ يُقَاتِلْ 
فَكَــيْفَ رَأَيْــت اللَّـهَ أَلْقَـى عَلَيْهِـمْ ال     عَـــدَاوَةَ وَالْبَغْضَـــاءَ بَعْــدَ التَّــوَاصُلِ 
وَكَـــيْفَ رَأَيْــت الْخَــيْرَ أَدْبَــرَ بَعْــدَهُ     عَــنْ النَّـاسِ إدْبَـارَ السَّـحَابِ الْجَـوافِلِ 
أَلَيْسَ أَوَّلَ مَــــنْ صَلَّـــى لِقِبْلَتِهِـــمْ وَأَعْلَـــمَ النَّــاسِ بِالْفُرْقَــانِ وَالسُّــنَنِ
وَادَّعَى nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ نَفْيَ الْخِلَافِ فِيهِ فَقَالَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ : لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَصْحَابِ التَّوَارِيخِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا أَوَّلُهُمْ إسْلَامًا قَالَ : وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي بُلُوغِهِ ، ثُمَّ نَاقَضَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ ذَلِكَ فَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ : وَالصَّحِيحُ عِنْدَ الْجَمَاعَةِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ حِينَ أَسْلَمَ فَقِيلَ : سِنُّهُ ثَمَانٍ ، وَقِيلَ سِنُّهُ عَشْرٌ وَقِيلَ : ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَلَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً وَقِيلَ : كَانَ يَوْمَئِذٍ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ شَيْءٍ مِنْ الْمَشَاهِدِ إلَّا تَبُوكَ nindex.php?page=hadith&LINKID=682359فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَلَّفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَعَلَى عِيَالِهِ وَقَالَ لَهُ يَوْمَئِذٍ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ [ ص: 86 ] مُوسَى إلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . nindex.php?page=hadith&LINKID=653426وَقَالَ فِي خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ قَالَ : يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=31سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ . nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=666039وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ إلَيَّ : إنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إلَّا مُنَافِقٌ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : أَقْضَانَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ وَكَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ مُعْضِلَةٍ لَيْسَ لَهَا أَبُو حَسَنٍ ، بُويِعَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ بَعْدَ مَقْتَلِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ ، وَتَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَتِهِ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ وَأَهْلُ الشَّامِ ، فَكَانَ بَيْنَهُمْ مَا كَانَ بِصِفِّينَ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ قَوْمٌ مِنْ الْخَوَارِجِ فَقَاتَلَهُمْ فَظَفِرَ بِهِمْ ، ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ مِنْ بَقَايَاهُمْ أَشْقَى الْآخَرِينَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ ، وَكَانَ فَاتِكًا مَلْعُونًا فَطَعَنَهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ ، وَقُبِضَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ . وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعِ دَفْنِهِ وَفِي مَبْلَغِ سِنِّهِ فَقِيلَ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَصَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13331ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَقِيلَ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ ، وَقِيلَ ثَمَانٍ وَخَمْسُونَ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَقِيلَ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ ، وَقِيلَ خَمْسٌ وَسِتُّونَ وَقِيلَ اثْنَانِ وَسِتُّونَ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ .هَــــلْ أَنْــــتِ إلَّا أُصْبُــــعٌ دَمِيَـــتْ وَفِـــي سَـــبِيلِ اللَّـــهِ مَـــا لَقِيـــت
فَمَاتَ بِبِئْرِ أَبِي عُتْبَةَ عَلَى مِيلٍ مِنْ الْمَدِينَةِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=104مُصْعَبٌ : وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ شَهِدَ عُمْرَةَ الْقَضِيَّةِ وَكَتَبَ إلَى أَخِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدٍ فَكَانَ سَبَبَ هِجْرَتِهِ ، وَرَثَتْهُ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلميَـــــا عَيْـــــنُ فَـــــابْكِي لِلْوَلِيــــدِ     بْـــــنِ الْوَلِيـــــدِ بْـــــنِ الْمُغِــــيرَهْ 
قَــــدْ كَــــانَ عَيْنًــــا فِـــي السِّـــنِّ     يــــنَ وَرَحْمَــــةً فِينَــــا وَمِــــيرَهْ 
ضَخْــــــمَ الدَّسِــــــيعَةِ مَـــــاجِدٌ     يَسْــــمُو إلَــــى طَلَــــبِ الْوَثِــــيرَهْ 
مِثْـــــلَ الْوَلِيـــــدِ بْــــنِ الْوَلِيــــدِ     أَبِــــي الْوَلِيــــدِ كَــــفَى الْعَشِــــيرَهْ 
حَصَــــانٌ رَزَانٌ مَـــا تَـــزِنُّ بِرِيبَـــةٍ وَتُصْبِــحُ غَــرْثَى مِـنْ لُحُـومِ الْغَـوَافِلِ     عَقِيلَــةُ أَصْــلٍ مِــنْ لُـؤَيِّ بْـنِ غَـالِبٍ 
كِــرَامُ الْمَسَــاعِي مَجْــدُهُمْ غَــيْرُ زَائِـلِ     مُهَذَّبَـــةٌ قَـــدْ طَيَّــبَ اللَّــهُ خَيْمَهَــا 
وَطَهَّرَهَـــا مِــنْ كُــلِّ بَغْــيٍ وَبَــاطِلٍ     فَــإِنْ كَــانَ مَــا قَــدْ قِيـلَ عَنِّـي قُلْتـه 
فَلَا رُفِعَـــتْ سَـــوْطِي إلَـــى أَنَــامِلِي     وَإِنَّ الَّـــذِي قَـــدْ قِيــلَ لَيْسَ بِلَائِــطٍ 
بِهَـا الدَّهْـرَ بَـلْ قَـوْلُ امْـرِئٍ بِـي مَـاحِلٍ     وَكَــيْفَ وَوُدِّي مَــا حَــيِيت وَنُصْـرَتِي 
لِآلِ رَسُـــولِ اللَّـــهِ زَيْـــنِ الْمَحَـــافِلِ 
ومـا غربـة الإنسـان فـي شـقة النـوى ولكنهـــا واللــه فــي عــدم الشــكل     وإنـــي غــريب بيــن بســت وأهلهــا 
وإن كــان فيهــا أســرتي وبهــا أهلـي 
يلومـــونني فـــي ســـالم وألــومهم وجــلدة بيــن الأنــف والعيــن سـالم
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أن nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك دخل الكعبة فإذا هو بسالم بن عبد الله فقال : سلني حاجة قال إنني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره ، فلما خرج قال له سلني الآن فقال : والله ما سألت الدنيا من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها ؟ وتوفي سنة ست ومائة فقيل في ذي القعدة وقيل في ذي الحجة وقيل سنة سبع .فــإن يسـلم السـعدان يصبـح محـمد بمكــة لا يخشــى خــلاف المخــالف
قال فظنت قريش أنهما سعد بن زيد مناة وسعد بن هذيم فلما كانت الليلة الثانية سمعوا صوتا على أبي قبيسأيـا سـعد  سـعد  الأوس  كـن أنت ناصرا     ويـا سـعد  سـعد  الخزرجـيين  الغطارف 
أجيبـــا إلــى داعــي الهــدى وتمنيــا     علـى اللـه فـي الفـردوس منيـة عارف 
فـــإن ثــواب اللــه للطــالب الهــدى     جنــان مــن الفــردوس ذات رفــارف 
قـد قتلنـا سـيد الخزرج   nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة      ورمينــاه بسـهمين فلـم نخـط فـؤاده 
إذا مــا ابــن عبــاس  بـدا لـك وجهـه رأيــت لــه فــي كــل أحوالــه فـضلا     إذا قـــال لــم يــترك مقــالا لقــائل 
بمنتظمــات لا تــرى بينهــا فــصلا     كـفى وشـفى مـا فـي النفوس فلم يدع 
لــذي أرب فــي القـول جـدا ولا هـزلا     ســموت إلــى العليــا بغــير مشــقة 
فنلــــت ذراهــــا لا دنيـــا ولا وعلا     خـــلقت حليفــا للمــروءة والنــدى 
بليجــا ولــم تخـلق كهامـا ولا جـبلا 
إذا تذكــرت شــجوا مــن أخــي ثقـة فــاذكر أخــاك أبــا بكــر بمــا فـعلا     خــــير البريــــة أتقاهـــا وأعدلهـــا 
بعـــد النبـــي وأوفاهــا بمــا حــملا     والثـــاني التـــالي المحــمود مشــهده 
وأول النـــاس قدمــا صــدق الرســلا 
وإذا صــــاحبت فـــاصحب صاحبـــا ذا حيــــــاء وعفــــــاف وكــــــرم     قولـــــه للشـــــيء لا إن قلــــت لا 
وإذا قلــــت نعــــم قــــال نعــــم 
إذا اللـــه جــازى معشــرا بفعــالهم ونصـــرهم الرحـــمن رب المشـــارق     فــأخزاك ربــي يــا عتيـب بـن مـالك  
ولقــاك قبـل المـوت إحـدى الصـواعق     بســــطت يمينـــا للنبـــي تعمـــدا 
فـــأدميت فـــاه قطعـــت بــالبوارق     فــهلا ذكــرت اللــه والمــوقف الــذي 
تصــير إليــه عنــد إحــدى البــوائق 
مــن سـره المـوت صرفـا لا مـزاج لـه فليــــأت مأدبـــة فـــي دار عثمانـــا      ضحــوا بأشـمط عنـوان السـجود بـه 
يقطـــع الليـــل تســـبيحا وقرآنـــا     صــبرا فــدا لكــم أمــي ومـا ولـدت 
قــد ينفـع الصـبر فـي المكـروه أحيانـا     لتســـمعن وشـــيكا فـــي ديـــارهم 
اللـــه أكـــبر يـــا ثـــارات عثمانـــا  
فكـــف يديـــه ثـــم أغلـــق بابـــه     وأيقـــــن أن اللــــه ليس بغــــافل 
وقـــال لأهـــل الـــدار لا تقتلــوهم     عفـا اللـه عـن ذنـب امـرئ لـم يقاتل 
فكــيف رأيــت اللـه ألقـى عليهـم ال     عـــداوة والبغضـــاء بعــد التــواصل 
وكـــيف رأيــت الخــير أدبــر بعــده     عــن النـاس إدبـار السـحاب الجـوافل 
أليس أول مــــن صلـــى لقبلتهـــم وأعلـــم النــاس بالفرقــان والســنن
وادعى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم نفي الخلاف فيه فقال في علوم الحديث : لا أعلم خلافا بين أصحاب التواريخ أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أولهم إسلاما قال : وإنما اختلفوا في بلوغه ، ثم ناقض nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ذلك فقال بعد ذلك : والصحيح عند الجماعة أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق أول من أسلم من الرجال البالغين . وقد اختلف في سنه حين أسلم فقيل : سنه ثمان ، وقيل سنه عشر وقيل : ثلاث عشرة ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أنه شهد بدرا وله خمس وعشرون سنة وقيل : كان يومئذ ابن عشرين سنة ، ولم يتخلف عن شيء من المشاهد إلا تبوك nindex.php?page=hadith&LINKID=682359فإن النبي صلى الله عليه وسلم خلفه على المدينة وعلى عياله وقال له يومئذ : أنت مني بمنزلة هارون من [ ص: 86 ] موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وهو في الصحيحين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص . nindex.php?page=hadith&LINKID=653426وقال في خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله أخرجاه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد . nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=666039والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي : إنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حديث حسن صحيح ومناقبه كثيرة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : أقضانا nindex.php?page=showalam&ids=8علي وكان يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن ، بويع nindex.php?page=showalam&ids=8علي بعد مقتل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ، وتخلف عن بيعته nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وأهل الشام ، فكان بينهم ما كان بصفين ثم انتدب له قوم من الخوارج فقاتلهم فظفر بهم ، ثم انتدب له من بقاياهم أشقى الآخرين عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، وكان فاتكا ملعونا فطعنه في رمضان سنة أربعين ، وقبض أول ليلة من العشر الأواخر . واختلف في موضع دفنه وفي مبلغ سنه فقيل ثلاث وستون قاله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم وغيره ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13331ابن عبد البر ، وقيل سبع وخمسون ، وقيل ثمان وخمسون ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وقيل أربع وستون ، وقيل خمس وستون وقيل اثنان وستون وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .هــــل أنــــت إلا أصبــــع دميـــت وفـــي ســـبيل اللـــه مـــا لقيـــت
فمات ببئر أبي عتبة على ميل من المدينة قال nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب : والصحيح أنه شهد عمرة القضية وكتب إلى أخيه nindex.php?page=showalam&ids=22خالد فكان سبب هجرته ، ورثته nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلميـــــا عيـــــن فـــــابكي للوليــــد     بـــــن الوليـــــد بـــــن المغــــيره 
قــــد كــــان عينــــا فـــي الســـن     يــــن ورحمــــة فينــــا ومــــيره 
ضخــــــم الدســــــيعة مـــــاجد     يســــمو إلــــى طلــــب الوثــــيره 
مثـــــل الوليـــــد بــــن الوليــــد     أبــــي الوليــــد كــــفى العشــــيره 
حصــــان رزان مـــا تـــزن بريبـــة وتصبــح غــرثى مـن لحـوم الغـوافل     عقيلــة أصــل مــن لـؤي بـن غـالب 
كــرام المســاعي مجــدهم غــير زائـل     مهذبـــة قـــد طيــب اللــه خيمهــا 
وطهرهـــا مــن كــل بغــي وبــاطل     فــإن كــان مــا قــد قيـل عنـي قلتـه 
فلا رفعـــت ســـوطي إلـــى أنــاملي     وإن الـــذي قـــد قيــل ليس بلائــط 
بهـا الدهـر بـل قـول امـرئ بـي مـاحل     وكــيف وودي مــا حــييت ونصـرتي 
لآل رســـول اللـــه زيـــن المحـــافل