وَمَـا غُرْبَـةُ الْإِنْسَـانِ فِـي شُـقَّةِ النَّـوَى وَلَكِنَّهَـــا وَاَللَّــهِ فِــي عَــدَمِ الشَّــكْلِ وَإِنِّـــي غَــرِيبٌ بَيْــنَ بُسْــتَ وَأَهْلِهَــا
وَإِنْ كَــانَ فِيهَــا أُسْــرَتِي وَبِهَــا أَهْلِـي
يَلُومُـــونَنِي فِـــي سَـــالِمٍ وَأَلُــومُهُمْ وَجِــلْدَةٌ بَيْــنَ الْأَنْــفِ وَالْعَيْــنِ سَـالِمٌ
وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17243هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَإِذَا هُوَ بِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : سَلْنِي حَاجَةً قَالَ إنَّنِي أَسْتَحْيِي مِنْ اللَّهِ أَنْ أَسْأَلَ فِي بَيْتِهِ غَيْرَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ سَلْنِي الْآنَ فَقَالَ : وَاَللَّهِ مَا سَأَلْت الدُّنْيَا مَنْ يَمْلِكَهَا فَكَيْفَ أَسْأَلُ مَنْ لَا يَمْلِكُهَا ؟ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فَقِيلَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ وَقِيلَ فِي ذِي الْحِجَّةِ وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍ .فَــإِنْ يُسْـلِمْ السَّـعْدَانِ يُصْبِـحْ مُحَـمَّدٌ بِمَكَّــةَ لَا يَخْشَــى خِــلَافَ الْمُخَــالِفِ
قَالَ فَظَنَّتْ قُرَيْشٌ أَنَّهُمَا سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ وَسَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ سَمِعُوا صَوْتًا عَلَى أَبِي قُبَيْسٍأَيَـا سَـعْدَ سَـعْدَ الْأَوْسِ كُـنْ أَنْتَ نَاصِرًا وَيَـا سَـعْدَ سَـعْدَ الْخَزْرَجِـيِّينَ الْغَطَارِفِ
أَجِيبَـــا إلَــى دَاعِــي الْهُــدَى وَتَمَنَّيَــا عَلَـى اللَّـهِ فِـي الْفِـرْدَوْسِ مُنْيَـةَ عَارِفِ
فَـــإِنَّ ثَــوَابَ اللَّــهِ لِلطَّــالِبِ الْهُــدَى جِنَــانٌ مِــنْ الْفِــرْدَوْسِ ذَاتُ رَفَــارِفِ
قَـدْ قَتَلْنَـا سَـيِّدَ الْخَزْرَجِ nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ وَرَمَيْنَــاهُ بِسَـهْمَيْنِ فَلَـمْ نُخْـطِ فُـؤَادَهُ
إذَا مَــا ابْــنُ عَبَّــاسٍ بَـدَا لَـك وَجْهُـهُ رَأَيْــت لَــهُ فِــي كُــلِّ أَحْوَالِــهِ فَـضْلًا إذَا قَـــالَ لَــمْ يَــتْرُكْ مَقَــالًا لِقَــائِلٍ
بِمُنْتَظِمَــاتٍ لَا تَــرَى بَيْنَهَــا فَــصْلًا كَـفَى وَشَـفَى مَـا فِـي النُّفُوسِ فَلَمْ يَدَعْ
لِــذِي أَرَبٍ فِــي الْقَـوْلِ جِـدًّا وَلَا هَـزْلًا سَــمَوْت إلَــى الْعُلْيَــا بِغَــيْرِ مَشَــقَّةٍ
فَنِلْــــت ذُرَاهَــــا لَا دَنِيًّـــا وَلَا وَعْلًا خُـــلِقْت حَلِيفًــا لِلْمُــرُوءَةِ وَالنَّــدَى
بَلِيجًــا وَلَــمْ تُخْـلَقْ كَهَامًـا وَلَا جَـبْلَا
إذَا تَذَكَّــرْت شَــجْوًا مِــنْ أَخِــي ثِقَـةٍ فَــاذْكُرْ أَخَــاك أَبَــا بَكْــرٍ بِمَــا فَـعَلَا خَــــيْرَ الْبَرِّيَّــــةِ أَتْقَاهَـــا وَأَعْدَلَهَـــا
بَعْـــدَ النَّبِـــيِّ وَأَوْفَاهَــا بِمَــا حَــمَلَا وَالثَّـــانِيَ التَّـــالِيَ الْمَحْــمُودَ مَشْــهَدُهُ
وَأَوَّلَ النَّـــاسِ قِدَمًــا صَــدَّقَ الرُّسُــلَا
وَإِذَا صَــــاحَبْت فَـــاصْحَبْ صَاحِبًـــا ذَا حَيَــــــاءٍ وَعَفَــــــافٍ وَكَــــــرَمْ قَوْلُـــــهُ لِلشَّـــــيْءِ لَا إنْ قُلْــــت لَا
وَإِذَا قُلْــــت نَعَــــمْ قَــــالَ نَعَــــمْ
إذَا اللَّـــهُ جَــازَى مَعْشَــرًا بِفِعَــالِهِمْ وَنَصَـــرَهُمْ الرَّحْـــمَنُ رَبُّ الْمَشَـــارِقِ فَــأَخْزَاك رَبِّــي يَــا عُتَيْـبُ بْـنُ مَـالِكٍ
وَلَقَّــاك قَبْـلَ الْمَـوْتِ إحْـدَى الصَّـوَاعِقِ بَسَــــطْتَ يَمِينًـــا لِلنَّبِـــيِّ تَعَمُّـــدًا
فَـــأَدْمَيْتَ فَـــاهُ قُطِّعْـــت بِــالْبَوَارِقِ فَــهَلَّا ذَكَــرْتَ اللَّــهَ وَالْمَــوْقِفَ الَّــذِي
تَصِــيرُ إلَيْــهِ عِنْــدَ إحْــدَى الْبَــوَائِقِ
مَــنْ سَـرَّهُ الْمَـوْتُ صِرْفًـا لَا مِـزَاجَ لَـهُ فَلْيَــــأْتِ مَأْدُبَـــةً فِـــي دَارِ عُثْمَانَـــا ضَحَّــوْا بِأَشْـمَطَ عُنْـوَانُ السُّـجُودِ بِـهِ
يُقَطِّـــعُ اللَّيْـــلَ تَسْـــبِيحًا وَقُرْآنًـــا صَــبْرًا فِــدًا لَكُــمْ أُمِّــي وَمَـا وَلَـدَتْ
قَــدْ يَنْفَـعُ الصَّـبْرُ فِـي الْمَكْـرُوهِ أَحْيَانًـا لَتَسْـــمَعُنَّ وَشِـــيكًا فِـــي دِيَـــارِهِمْ
اللَّـــهُ أَكْـــبَرُ يَـــا ثَـــارَاتِ عُثْمَانَـــا
فَكَـــفَّ يَدَيْـــهِ ثُـــمَّ أَغْلَـــقَ بَابَـــهُ وَأَيْقَـــــنَ أَنَّ اللَّــــهَ لَيْسَ بِغَــــافِلِ
وَقَـــالَ لِأَهْـــلِ الـــدَّارِ لَا تَقْتُلُــوهُمْ عَفَـا اللَّـهُ عَـنْ ذَنْـبِ امْـرِئٍ لَـمْ يُقَاتِلْ
فَكَــيْفَ رَأَيْــت اللَّـهَ أَلْقَـى عَلَيْهِـمْ ال عَـــدَاوَةَ وَالْبَغْضَـــاءَ بَعْــدَ التَّــوَاصُلِ
وَكَـــيْفَ رَأَيْــت الْخَــيْرَ أَدْبَــرَ بَعْــدَهُ عَــنْ النَّـاسِ إدْبَـارَ السَّـحَابِ الْجَـوافِلِ
أَلَيْسَ أَوَّلَ مَــــنْ صَلَّـــى لِقِبْلَتِهِـــمْ وَأَعْلَـــمَ النَّــاسِ بِالْفُرْقَــانِ وَالسُّــنَنِ
وَادَّعَى nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ نَفْيَ الْخِلَافِ فِيهِ فَقَالَ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ : لَا أَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَصْحَابِ التَّوَارِيخِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا أَوَّلُهُمْ إسْلَامًا قَالَ : وَإِنَّمَا اخْتَلَفُوا فِي بُلُوغِهِ ، ثُمَّ نَاقَضَ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ ذَلِكَ فَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ : وَالصَّحِيحُ عِنْدَ الْجَمَاعَةِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ . وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ حِينَ أَسْلَمَ فَقِيلَ : سِنُّهُ ثَمَانٍ ، وَقِيلَ سِنُّهُ عَشْرٌ وَقِيلَ : ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَلَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً وَقِيلَ : كَانَ يَوْمَئِذٍ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ شَيْءٍ مِنْ الْمَشَاهِدِ إلَّا تَبُوكَ nindex.php?page=hadith&LINKID=682359فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَلَّفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَعَلَى عِيَالِهِ وَقَالَ لَهُ يَوْمَئِذٍ : أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ [ ص: 86 ] مُوسَى إلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ . nindex.php?page=hadith&LINKID=653426وَقَالَ فِي خَيْبَرَ : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَوْ قَالَ : يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=31سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ . nindex.php?page=showalam&ids=17080وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=666039وَاَلَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ إلَيَّ : إنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إلَّا مُنَافِقٌ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ : أَقْضَانَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ وَكَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ مُعْضِلَةٍ لَيْسَ لَهَا أَبُو حَسَنٍ ، بُويِعَ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ بَعْدَ مَقْتَلِ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ ، وَتَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَتِهِ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ وَأَهْلُ الشَّامِ ، فَكَانَ بَيْنَهُمْ مَا كَانَ بِصِفِّينَ ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ قَوْمٌ مِنْ الْخَوَارِجِ فَقَاتَلَهُمْ فَظَفِرَ بِهِمْ ، ثُمَّ انْتَدَبَ لَهُ مِنْ بَقَايَاهُمْ أَشْقَى الْآخَرِينَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ ، وَكَانَ فَاتِكًا مَلْعُونًا فَطَعَنَهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ ، وَقُبِضَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ . وَاخْتُلِفَ فِي مَوْضِعِ دَفْنِهِ وَفِي مَبْلَغِ سِنِّهِ فَقِيلَ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَصَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13331ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ، وَقِيلَ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ ، وَقِيلَ ثَمَانٍ وَخَمْسُونَ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَقِيلَ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ ، وَقِيلَ خَمْسٌ وَسِتُّونَ وَقِيلَ اثْنَانِ وَسِتُّونَ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ .