القسم السابع : nindex.php?page=treesubj&link=29143المشترك المتفق في النسبة خاصة  

ومن أمثلته : الآملي والآملي :

فالأول : إلى آمل طبرستان ، قال أبو سعيد السمعاني : "أكثر أهل العلم من أهل طبرستان من آمل ".

والثاني : إلى آمل جيحون ، شهر بالنسبة إليها عبد الله بن حماد الآملي ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه .

وما ذكره الحافظ أبو علي الغساني ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض المغربيان من أنه منسوب إلى آمل طبرستان ، فهو خطأ، والله أعلم .

ومن ذلك الحنفي والحنفي ، فالأول نسبة إلى بني حنيفة .

والثاني : نسبة إلى مذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وفي كل منهما كثرة وشهرة ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16977محمد بن طاهر المقدسي، وكثير من أهل العلم والحديث وغيرهم، يفرقون بينهما، فيقولون في المذهب: "حنيفي " بالياء، ولم أجد ذلك عن أحد من النحويين إلا عن أبي بكر بن الأنباري الإمام، قاله في كتابه "الكافي" ولمحمد بن طاهر في هذا القسم كتاب "الأنساب المتفقة ".

ووراء هذه الأقسام أقسام أخر لا حاجة بنا إلى ذكرها .

[ ص: 1322 ]

الْقِسْمُ السَّابِعُ : nindex.php?page=treesubj&link=29143الْمُشْتَرَكُ الْمُتَّفِقُ فِي النِّسْبَةِ خَاصَّةً  

وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ : الْآمُلِيُّ وَالْآمُلِيُّ :

فَالْأَوَّلُ : إِلَى آمُلِ طَبَرِسْتَانَ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ السِّمْعَانِيُّ : "أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ طَبَرِسْتَانَ مِنْ آمُلَ ".

وَالثَّانِي : إِلَى آمُلِ جَيْحُونَ ، شُهِرَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْآمُلِيُّ ، رَوَى عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ .

وَمَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ ، ثُمَّ nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ الْمَغْرِبِيَّانِ مِنْ أَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى آمُلِ طَبَرِسْتَانَ ، فَهُوَ خَطَأٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَمِنْ ذَلِكَ الْحَنَفِيُّ وَالْحَنَفِيُّ ، فَالْأَوَّلُ نِسْبَةً إِلَى بَنِي حَنِيفَةَ .

وَالثَّانِي : نِسْبَةً إِلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ ، وَفِي كُلٍّ مِنْهُمَا كَثْرَةٌ وَشُهْرَةٌ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16977مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ، وَكَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ وَغَيْرُهُمْ، يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمَا، فَيَقُولُونَ فِي الْمَذْهَبِ: "حَنِيفِيٌّ " بِالْيَاءِ، وَلَمْ أَجِدْ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنَ النَّحْوِيِّينَ إِلَّا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْأَنْبَارِيِّ الْإِمَامِ، قَالَهُ فِي كِتَابِهِ "الْكَافِي" وَلِمُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ فِي هَذَا الْقِسْمِ كِتَابُ "الْأَنْسَابِ الْمُتَّفِقَةِ ".

وَوَرَاءَ هَذِهِ الْأَقْسَامِ أَقْسَامٌ أُخَرُ لَا حَاجَةَ بِنَا إِلَى ذِكْرِهَا .

[ ص: 1322 ]