ذكر البيان بأن هذه الصلاة التي كان الحمار يمر قدامهم فيها كانوا يصلون لعنزة تركز بين أيديهم ، والعنزة تمنع من قطع الصلاة وإن مر قدامهم الحمار والكلب والمرأة
2382 - أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال : حدثنا [ ص: 144 ] علي بن إشكاب قال : حدثنا عن إسحاق الأزرق عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة ، قال : أبيه بالبطحاء وهو في قبة حمراء وعنده أناس ، فجاء فأذن ، ثم جعل يتبع فاه هاهنا وهاهنا - قال بلال سفيان : يعني بقول : حي على الصلاة حي على الفلاح - قال : وأخرج فضل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فجعل الناس من بين نائل وناضح ، حتى جعل الصغير يدخل يده تحت إباط القوم فيصيب ذلك ، وركز بين يديه عنزة ، فيمر الحمار والمرأة والكلب لا يمنع ، فصلى الظهر ركعتين ، ثم صلى ركعتين ركعتين حتى قدم بلال المدينة شهدت النبي صلى الله عليه وسلم .