[ ص: 258 ] ذكر تفضيل صلاة القائم على القاعد ، والقاعد على النائم 
 2513  - أخبرنا  أبو يعلى  حدثنا الحسن بن حماد سجادة  حدثنا  أبو أسامة  عن  حسين المعلم  عن  عبد الله بن بريدة  عن  عمران بن حصين  ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة قاعدا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صل قائما ، فهو أفضل ، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد   . 
 [ ص: 259 ] قال  أبو حاتم   : هذا إسناد قد توهم من لم يحكم صناعة الأخبار ، ولا تفقه في صحيح الآثار ، أنه منفصل غير متصل ، وليس كذلك ، لأن  عبد الله بن بريدة  ولد في السنة الثالثة من خلافة  عمر بن الخطاب  سنة خمس عشرة ، هو وسليمان بن بريدة  أخوه توأم ، فلما وقعت فتنة  عثمان  بالمدينة  خرج  بريدة  عنها بابنيه ، وسكن البصرة  ، وبها إذ ذاك  عمران بن حصين  ،  وسمرة بن جندب  ، فسمع منهما ، ومات عمران  سنة اثنتين وخمسين في ولاية  معاوية  ، ثم خرج  بريدة  منها بابنيه إلى سجستان  ، فأقام بها غازيا مدة ، ثم خرج منها إلى مرو  على طريق هراة  ، فلما دخلها وطنها ، ومات  سليمان بن بريدة  بمرو وهو على القضاء بها سنة خمس ومائة ، فهذا يدلك على أن  عبد الله بن بريدة  سمع  عمران بن حصين   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					