ذكر ما يستحب للمرء أن يكثر من التكبير لله جل وعلا مع الصدقة ، إذا أراد الصلاة لكسوف الشمس أو القمر 
 2845  - أخبرنا  عمر بن سعيد بن سنان الطائي  ، بمنبج  قال : أخبرنا  أحمد بن أبي بكر  عن  مالك  عن  هشام بن عروة  عن  أبيه  ،  [ ص: 89 ] عن عائشة  ، أنها قالت : خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام وأطال القيام ، ثم ركع ، فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فسجد ، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وتصدقوا . وقال : يا أمة محمد  صلى الله عليه وسلم ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد  والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					