[ ص: 359 ] ذكر العلة التي من أجلها تجوز الصلاة على القبر

3090 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14292محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدغولي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى الذهلي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650810nindex.php?page=treesubj&link=1047_1060_1347_1348_27403_33107أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر منبوذ ، فصلى عليه وصلينا معه   .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : في هذا الخبر بيان واضح أن صلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم على القبر إنما كانت على قبر منبوذ ، والمنبوذ ناحية ، فدلتك هذه اللفظة على أن الصلاة على القبر جائزة إذا كان جديدا في ناحية لم تنبش ، أو في وسط قبور لم تنبش ، فأما القبور التي نبشت وقلب ترابها ، صار ترابها نجسا ، لا تجوز الصلاة على النجاسة إلا أن يقوم الإنسان على شيء نظيف ، ثم يصلي على القبر المنبوش دون المنبوذ الذي لم ينبش .

[ ص: 359 ] ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَى الْقَبْرِ

3090 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14292مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّغُولِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14327مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17282وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12428إِسْمَاعِيلَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=650810nindex.php?page=treesubj&link=1047_1060_1347_1348_27403_33107أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ   .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فِي هَذَا الْخَبَرِ بَيَانٌ وَاضِحٌ أَنَّ صَلَاةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَبْرِ إِنَّمَا كَانَتْ عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ ، وَالْمَنْبُوذُ نَاحِيَةٌ ، فَدَلَّتْكَ هَذِهِ اللَّفْظَةُ عَلَى أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْقَبْرِ جَائِزَةٌ إِذَا كَانَ جَدِيدًا فِي نَاحِيَةٍ لَمْ تُنْبَشْ ، أَوْ فِي وَسَطِ قُبُورٍ لَمْ تُنْبَشْ ، فَأَمَّا الْقُبُورُ الَّتِي نُبِشَتْ وَقُلِبَ تُرَابُهَا ، صَارَ تُرَابُهَا نَجِسًا ، لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَى النَّجَاسَةِ إِلَّا أَنْ يَقُومَ الْإِنْسَانُ عَلَى شَيْءٍ نَظِيفٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى الْقَبْرِ الْمَنْبُوشِ دُونَ الْمَنْبُوذِ الَّذِي لَمْ يُنْبَشْ .