[ ص: 58 ] ذكر البيان بأن المرأة يكون لها بما أنفقت على زوجها وعيالها أجران : أجر الصدقة ، وأجر القرابة . 
 4248  - أخبرنا  أحمد بن علي بن المثنى  قال : حدثنا  أبو خيثمة  قال : حدثنا  محمد بن خازم  قال : حدثنا  الأعمش  عن  شقيق  عن عمرو بن الحارث بن المصطلق  عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله بن مسعود  عن زينب  قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر  [ ص: 59 ] النساء ، تصدقن ولو من حليكن ، فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة . قالت : وكان عبد الله  رجلا خفيف ذات اليد ، فقالت : سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتجزئ عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري ؟ قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة ، فقال : لا بل سليه أنت ، قالت : فانطلقت فإذا على الباب امرأة من الأنصار  حاجتها حاجتي اسمها زينب  ، قالت : فخرج علينا  بلال  ، فقلت له : سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتجزئ عنا من الصدقة النفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا ؟ قالت : فدخل  بلال  فقال : يا رسول الله ، على الباب زينب  ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب ؟ قال : زينب امرأة عبد الله  ، وزينب امرأة من الأنصار  ، تسألان عن النفقة على أزواجهما وأيتام في حجورهما ، أيجزئ ذلك عنهما من الصدقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم لهما أجران : أجر القرابة ، وأجر الصدقة .  
				
						
						
