[ ص: 407 ] ذكر البيان بأن من أحسن بالمعبود كان له عند ظنه ومن أساء به الظن كان له عند ذلك 
 641  - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني  قال : حدثنا عمرو بن عثمان  قال : حدثنا أبي  قال : حدثنا محمد بن المهاجر  عن يزيد بن عبيدة  عن حيان أبي النضر  ، قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود  فلقيت  واثلة بن الأسقع  وهو يريد عيادته ، فدخلنا عليه ، فلما رأى  واثلة  ، بسط يده ، وجعل يشير إليه ، فأقبل  واثلة  حتى جلس ، فأخذ يزيد  بكفي  واثلة  ، فجعلهما على وجهه ، فقال له  واثلة   : كيف ظنك بالله ؟ قال : ظني بالله والله حسن ، قال : فأبشر ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " قال الله جل وعلا : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا ، وإن ظن شرا   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					