[ ص: 53 ] ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب مقسومة بين القارئ وبين ربه 
 775  - أخبرنا  عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان  بعسكر مكرم  ، وعدة  ، قالوا : حدثنا  أبو بكر بن أبي شيبة  حدثنا  أبو أسامة  عن  عبد الحميد بن جعفر  عن  العلاء بن عبد الرحمن  عن أبيه  عن  أبي هريرة  عن  أبي بن كعب  ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ما في التوراة ، ولا في الإنجيل ، مثل أم القرآن ، وهي السبع المثاني , وهي مقسومة بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل   . 
 [ ص: 54 ] قال  أبو حاتم   : معنى هذه اللفظة " ما في التوراة ، ولا في الإنجيل ، مثل أم القرآن " أن الله لا يعطي لقارئ التوراة والإنجيل من الثواب ما يعطي لقارئ أم القرآن ، إذ الله بفضله فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم ، وأعطاها الفضل على قراءة كلام الله أكثر مما أعطى غيرها من الفضل على قراءة كلامه ، وهو فضل منه لهذه الأمة ، وعدل منه على غيرها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					