ذكر البيان بأن فاتحة الكتاب هي أعظم سورة في القرآن وهي السبع المثاني التي أوتي محمد  صلى الله عليه وسلم 
 777  - أخبرنا  أبو خليفة  قال : حدثنا  مسدد  قال : حدثنا  يحيى  عن  شعبة  قال : حدثني خبيب بن عبد الرحمن  عن  حفص بن عاصم  عن أبي سعيد بن المعلى  ، قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله : استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم  ؟ ثم قال : ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ فقلت : بلى ، فقال : الحمد لله رب العالمين  هي السبع المثاني ، والقرآن الذي أوتيته   . 
 [ ص: 57 ] قال  أبو حاتم  رضي الله عنه : قوله صلى الله عليه وسلم : هي أعظم سورة ، أراد به في الأجر ، لا أن بعض القرآن أفضل من بعض . وأبو سعيد بن المعلى اسمه : رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة  مات سنة أربع وسبعين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					