1385  - وأخبرنا أسعد بن سعيد   - بأصبهان   - أن فاطمة بنت عبد الله  أخبرتهم ، أنا  محمد بن ريذة  ، أنا  سليمان بن أحمد  ، نا  عبيد بن غنام  ، نا  أبو بكر بن أبي شيبة  ، نا  سفيان بن عيينة  ، عن  زياد  ، عن أسامة بن شريك  قال : شهدت الأعراب يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحرج في كذا وكذا ؟ فقال لهم : عباد الله ، وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا ، فذلك الذي حرج ، وقال : تداووا عباد الله ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له معه شفاء إلا الهرم ، قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد ؟ قال : خلق حسن   . 
رواه  الإمام أحمد  في مسنده ، عن محمد بن جعفر   . 
ورواه أبو داود  في سننه ، عن حفص بن عمر النمري   - كلاهما - عن  شعبة   . 
ورواه  الترمذي  ، عن بشر بن معاذ  بنحوه ، وقال : حديث حسن صحيح . 
 [ ص: 171 ] ورواه  ابن ماجه  ، عن  أبي بكر بن أبي شيبة  وهشام بن عمار  ، عن  ابن عيينة   . 
ورواه  النسائي  ، عن إسماعيل بن مسعود  ومحمد بن عبد الله  كلاهما ، عن  خالد بن الحارث  ، عن  شعبة  مختصرا . 
رواه  أبو حاتم البستي  ، عن عبد الله بن محمد بن عمرو  ، عن علي بن خشرم  ، عن عيسى بن نواس  ، عن عثمان بن حكيم  ، عن زياد  بنحوه . 
وعن الفضل بن الحباب الجمحي  ، عن  إبراهيم بن بشار الرمادي  ، عن سفيان  ، نا  زياد بن علاقة  ، سمع أسامة بن شريك ،  نحو حديث أبي بكر  ، عن سفيان   . 
قال  سفيان بن عيينة   : ما على وجه الأرض اليوم إسناد أجود من هذا . 
وروى قوله : تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء إلا السام والهرم ، عن عمران بن موسى بن مجاشع  ، عن عثمان بن  [ ص: 172 ] أبي شيبة  ، عن  ابن إدريس  ، عن  مسعر   وسفيان الثوري  ، عن  زياد بن علاقة   . 
قال  الدارقطني   : ذكر أحاديث رجال من الصحابة رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم رويت أحاديثهم من وجوه صحاح لا يطعن في ناقليها ، ولم يخرجا -يعني  البخاري   ومسلما   - فيلزم إخراجها على مذهبهما . 
أسامة بن شريك  ، روى عنه :  زياد بن علاقة  ، وقد أخرج مسلم  عن زياد  أحاديث ، روى حديثه  شعبة   والثوري   ومسعر  وزهير   وإسرائيل  ، والناس بعد ، عن زياد  ، عن أسامة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					