آخر 
 137  - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن صاعد الحربي  ، أن هبة الله  أخبرهم ، أبنا الحسن  ، أبنا أحمد  ، ثنا عبد الله  ، حدثني  أبي  ، ثنا  وهب بن جرير  ، ثنا  أبي  قال : سمعت محمد بن أبي يعقوب   [ ص: 162 ] يحدث عن الحسن بن سعد  ، عن  عبد الله بن جعفر  قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم  زيد بن حارثة  ، فإن قتل زيد  أو استشهد فأميركم جعفر  ، فإن قتل أو استشهد فأميركم  عبد الله بن رواحة  ، فلقوا العدو فأخذ الراية زيد  ، فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية جعفر  ، فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها  عبد الله بن رواحة  فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية  خالد بن الوليد  ففتح الله عليه ، وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الناس وحمد الله وأثنى عليه ، وقال : إن إخوانكم لقوا العدو ، وإن زيدا  أخذ الراية فقاتل حتى قتل - أو : استشهد - ثم أخذ الراية بعده جعفر بن أبي طالب  فقاتل حتى قتل - أو : استشهد - ثم أخذ الراية  عبد الله بن رواحة  فقاتل حتى قتل - أو : استشهد - ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله  خالد بن الوليد  ففتح الله عليه ، ثم أمهل آل جعفر  ثلاثا أن يأتيهم ، ثم أتاهم فقال : لا تبكوا على أخي بعد اليوم ، ادعوا إلي ابني أخي ، قال : فجيء بنا كأنا أفرخ ، فقال : ادعوا لي الحلاق ، فجيء بالحلاق فحلق رؤوسنا ، قال : أما محمد  فشبيه عمنا أبي طالب  ، وأما عبد الله  فشبيه خلقي وخلقي ، ثم أخذ بيدي فأشالها فقال : اللهم اخلف جعفرا  في أهله ، وبارك لعبد الله  في صفقة يمينه ، قالها ثلاث مرار ، قال : فجاءت أمنا فذكرت له يتمنا ، وجعلت تفرخ له ، فقال : العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة  ؟ 
قوله : تفرخ له ، قيل : أفرخه ؛ أي : غمه وأزال عنه الفرخ ، ويروى بالجيم . 
قال ابن الأعرابي   : المفرج الذي لا عشيرة له . 
				
						
						
