324  - وأخبرنا الإمام أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر بن أحمد المعروف بابن الصفار   ( بنيسابور   ) أن وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي  أخبرهم ، أبنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري  قال : أبنا أبو سعد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر  ، ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي  ، ثنا  محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي  ، ثنا  عبد الله بن محمد النفيلي  ، ثنا  محمد بن سلمة  ، عن  محمد بن إسحاق  ، عن  الزهري  قال : حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام  ، عن  أبيه  ، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد  قال : لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين ، دعاه  بلال  إلى الصلاة ، فقال : مروا أبا بكر  أن يصلي بالناس ، قال : فخرجت فإذا  عمر  في الناس ، وكان أبو بكر  غائبا ، فقلت : قم يا  عمر  فصل بالناس ، فقام فلما كبر  عمر  سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ، وكان  [ ص: 358 ]  عمر  رجلا مجهرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأين أبو بكر  ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون ، فبعث إلى أبي بكر  فجاء بعد أن صلى  عمر  تلك الصلاة ، فصلى بالناس ، قال عبد الله بن زمعة   : فقال لي  عمر   : ويحك ماذا صنعت يا ابن زمعة  ؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ، ولولا ذلك ما صليت بالناس ، قال : قلت : والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولكن حين لم أر أبا بكر  رأيتك أحق من حضرنا بالصلاة من الناس   . 
لفظ  محمد بن يحيى الذهلي   . 
وفي رواية أبي شعيب الحراني   : دعا  بلال  إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلي بالناس ، فخرجت  . وعنده : وكان  عمر  رجلا جهيرا  . وعنده : يأبى الله والمسلمون ذلك ، من غير تكرار . وعنده : ماذا صنعت بي يا ابن زمعة   . وعنده : والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن حين لم أر أبا بكر  رأيتك أحق من حضر بالصلاة من الناس  . 
وفي رواية  الإمام أحمد  ، عن يعقوب  قال : دعا  بلال  للصلاة ، فقال : مروا من يصلي بالناس ، وكان أبو بكر  غائبا ، فقال : قم يا  عمر  فصل بالناس ، قال : فقام  . وعنده : ماذا صنعت بي يا ابن زمعة   . وعنده : والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حين لم أر أبا بكر  رأيتك أحق من حضر بالصلاة  . والباقي مثله . وعنده : يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون  . 
 [ ص: 359 ] رواه أبو داود  في السنة ، عن  عبد الله بن محمد النفيلي  بنحوه . 
وعن  أحمد بن صالح  ، عن  ابن أبي فديك  ، عن موسى بن يعقوب الزمعي  ، عن  عبد الرحمن بن إسحاق  ، عن  ابن شهاب  ، عن  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، أن عبد الله بن زمعة  أخبره . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					