آخر 
 118  - أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أبي القاسم التميمي  ، أن محمد بن رجاء بن إبراهيم  أخبرهم ، أبنا أحمد بن عبد الرحمن  ، أبنا  أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه  ، ثنا أحمد بن الحسن  ، ثنا محمد بن أحمد بن البراء  ، ثنا معافى بن سليمان  ، ثنا  محمد بن سلمة  ، عن  محمد بن إسحاق  ، عن أبان بن صالح  ، عن  مجاهد  ، قال : إن  ابن عمر  والله يغفر له أوهم ، إنما كان هذا الحي من الأنصار  وهم أصحاب وثن مع هذا الحي من يهود لا يأتون النساء إلا على حرف ، وذلك أستر ما تكون المرأة ، وكانت الأنصار  قد أخذوا بذلك من فعلهم ، وكان هذا الحي من قريش  يشرحون النساء شرحا منكرا ويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات . فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار فذهب ففعل بها كما كانوا يفعلون ، فأنكرت ذلك عليه ،  [ ص: 76 ] وقالت : إنما كنا نؤتى على حرف ، فإن شئت فافعل ذلك وإلا فاجتنبني . فسرى أمرها حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم  أي : مقبلات ومدبرات ومستلقيات . يعني بذلك موضع الولد   . 
				
						
						
