5  - وأخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد القرشي   - بقراءتي عليه بأصبهان   - قلت : أخبركم  سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي   - قراءة عليه وأنت تسمع - أنا  عبد الواحد بن أحمد البقال  ، أنا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق  ، أنا جدي إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل  ، أنا  أحمد بن منيع  ، ثنا  يزيد بن هارون  ، أنا  جرير بن حازم  ، عن الزبير بن الخريت  ، عن أبي لبيد  ، قال : خرج رجل من طاحية  مهاجرا يقال له : يبرح بن أسد  ، فقدم المدينة  بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأيام ، فرآه  عمر بن الخطاب  ، فعلم أنه غريب ، فقال له : من  [ ص: 78 ] أين أنت ؟ قال : من أهل عمان  ؟ قال : نعم . فأخذ بيده فأدخله على  أبي بكر  ، فقال : هذا من الأرض التي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إني لأعلم أرضا يقال لها عمان  ، ينضح بناحيتها البحر ، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر   . 
أبو لبيد اسمه : لمازة بن زبار   . 
رواه الإمام أحمد ،  عن  يزيد بن هارون  في " مسند  عمر   " قال أحمد   : إنما هو " سمعت " يعني أبا بكر  ، وقال يزيد   : سمعت بالرفع يعني :  عمر   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					