[ ص: 139 ] 1330 - أخبرنا عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، أخبره، قال: سهل بن سعد عويمر العجلاني إلى عاصم بن عدي، فقال: يا عاصم بن عدي: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل وجد مع امرأته رجلا فيقتله أيقتل به؟ أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فعاب النبي صلى الله عليه وسلم المسائل، فلقيه عويمر فقال: ما صنعت؟ قال: صنعت أنك لم تأتني بخير، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاب المسائل. فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه فأتاه فوجده قد أنزل عليه فيهما فدعاهما فلاعن بينهما. فقال عويمر: إن انطلقت بها لقد كذبت عليها ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فجاءت به على النعت المكروه. قال "انظروها فإن جاءت به أسحم أدعج عظيم الأليتين، فلا أراه إلا قد صدق، وإن جاءت به أحمر كأنه وحرة، فلا أراه إلا كاذبا" فصارت سنة المتلاعنين. ابن شهاب: جاء